تحذيرات من كارثة إنسانية جراء استمرار احتجاز سفن الوقود من قبل العدوان
حذر فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بأمانة العاصمة، من كارثة إنسانية جراء استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن الوقود، ما ينذر بتوقف جميع الأنشطة التجارية والزراعية والخدمية وشل حركة النقل.
وأشارت الهيئة في بيان لها خلال وقفة احتجاجية نظمتها اليوم الاثنين، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بالتعاون مع مكتب الصناعة والتجارة بالأمانة وشركة النفط اليمنية، إلى تأثر أكثر من ١٥٠ ألف وسيلة نقل ركاب وبضائع نتيجة انعدام المشتقات النفطية ما أثر على بقية القطاعات، حيث يعتبر النقل البري شريان الحياة.
ولفت البيان إلى أن طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي استهدف خمسة آلاف و٢٢٤ طريقاً وجسرا وسبعة آلاف و٩٤٥ وسيلة نقل و٨٥٨ شاحنة نقل بضائع.
وناشد البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم إلى الضغط للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية للتخفيف من المعاناة الإنسانية، لافتا إلى مطالبات القطاعات والمؤسسات الخدمية التي حذرت من توقف خدماتها جراء انعدام الوقود.
فيما أشار مكتب الصناعة بالأمانة في بيانه خلال الوقفة، إلى أن استمرار القرصنة واحتجاز سفن الوقود أدى إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطن لعدم حصوله على احتياجاته الأساسية من السلع والمنتجات الغذائية والأدوية.
ولفت البيان إلى أن الممارسات التعسفية لتحالف العدوان أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية وارتفاع تكاليف إنتاج الصناعات المحلية وانتهاء صلاحية السلع سريعة التلف التي تحتاج إلى وسائل نقل مبردة.
وطالب برفع الحصار وإدخال سفن المشتقات النفطية والسلع الأساسية دون قيد أو شرط، مشددا على ضرورة فتح المطارات والمنافذ البرية والبحرية والجوية.
فيما استنكر بيان صادر عن شركة النفط، الصمت الأممي تجاه معاناة الشعب اليمني جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود، محملا الأمم المتحدة المسئولية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية وما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام القادمة.