في الذكرى الـ60 لمعاهدة الصداقة.. الصين وكوريا الشمالية تتعهدان بتعزيز التعاون بينهما
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالارتقاء بعلاقاتهما إلى “مرحلة جديدة” مع احتفال البلدين بالذكرى الستين لمعاهدة صداقة بينهما.
وكتب كيم في رسالة إلى شي “رغم الوضع الدولي المعقد بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، تزداد الثقة وتصبح الصداقة بين كوريا الديموقراطية والصين أقوى يوما بعد يوم”.
في الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم الأحد، شدد كيم على دور الاتفاق “في ضمان السلام والاستقرار في آسيا وبقية أرجاء العالم فيما أصبحت القوى المعادية يائسة أكثر في تحدياتها وتحركات التعطيل”.
من جهته كتب الرئيس الصيني في رسلة إلى كيم إنه ينوي إضفاء “مزيدا من السعادة” على البلدين والشعبين “مع قيادة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بثقة إلى مرحلة جديدة”.
وقالت وكالة “شينخوا” إن الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ، وهو أيضا الرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، تبادل رسائل التهنئة اليوم الأحد مع كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري، وهو أيضا رئيس لجنة شؤون الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بين الصين وكوريا الديمقراطية.
والصين هي الحليف القديم لكوريا الشمالية وقد نشأت علاقتهما في الحرب الكورية عندما أرسل ماو تسي تونغ ملايين “المتطوعين” للجم قوات تقودها الولايات المتحدة.
ووقع البلدان معاهدة صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة في حال وقوع هجوم مسلح في 11 يوليو 1961، وصف ماو خلالها العلاقة الوثيقة على أنها كقرب “الشفاه من الأسنان”.