رئيس الوزراء يناقش مع المدير الإقليمي لليونيسف الأوضاع الإنسانية باليمن
ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور اليوم السبت، مع المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، الذي يزور بلادنا، الأوضاع الإنسانية ونشاط المنظمة في اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ثمن رئيس الوزراء في مستهل اللقاء، الأدوار المتميزة لليونيسف في اليمن سيما خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها الشعب اليمني نتيجة أكثر من ست سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الذي يقف مباشرة وراء مأساة الشعب اليمني واحتياجاته الإنسانية وتأجيجها على هذا النحو المأساوي.
ولفت إلى تداعيات أزمة المشتقات النفطية وآثارها الكارثة المباشرة على قطاع الخدمات والمواطنين وكذلك الآثار الإنسانية الناجمة عن استمرار إغلاق المنافذ البرية والبحرية التي يتم من خلالها تدفق المواد التموينية والمستلزمات الطبية، مؤكدا ضرورة العمل المشترك لتحديد أولويات احتياجات اليمن الإنسانية للفترة القادمة وفقا لمؤشرات الوضع الراهن.
وعبر رئيس الوزراء، عن الشكر لجهود اليونيسف للمساهمة في إيصال معاناة الشعب اليمني إلى المجتمع الدولي، مؤكدا أهمية استمرار هذا الدور خاصة في ظل مواصلة تحالف العدوان حصاره واستهدفه لكافة مقومات الحياة والبنية التحتية للجمهورية اليمنية.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، سير أنشطة المنظمة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الوزارات والهيئات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارتا الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة.
وركز اللقاء، على آليات العمل المناسبة لتنفيذ المشاريع الممولة من اليونيسف، ومنها تلك المتصلة بالرعاية الصحية الأولية وتوفير الحاضنات إضافة إلى مشاريع مرتبطة بالتربية والتعليم والمياه والبيئة.
وتم التطرق إلى مشروع الحوالات النقدية وأهمية استمرارية هذا المشروع الإنساني الذي يستفيد منه مليون ونصف مليون أسرة وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما نقاش اللقاء موضوع حوافز العاملين في المجالين الصحي والتربوي وأهمية تعزيز جهد اليونيسف في هذا الشأن في إطار المعالجة الشاملة لمرتبات كافة القوى العاملة في وحدات الخدمة العامة.
فيما أكد المسئول الأممي، حرص اليونيسف علي مواصلة نشاطها الإنساني تجاه الشعب اليمني في محنته الراهنة بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية، لافتا إلى نتائج لقاءاته مع الجهات المعنية خاصة الصحة العامة والمياه والبيئة التي وصفها بأنها كانت ايجابية وهامة.