الخبر وما وراء الخبر

لقاء لعلماء وخطباء ذمار يبارك نصر الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

26

بارك لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين بمحافظة ذمار اليوم ، نصر الشعب الفلسطيني ومقاومتة الباسلة على الكيان الصهيوني المحتل في معركة سيف القدس .

وأكد اللقاء الذي نظمة مكتب الإرشاد بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للأوقاف ، أستمرار دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني بكل غالي ونفيس ضمن حلمة “القدس أقرب ” ترجمة لتوجيهات قائد الثورة يحفظة الله .

وتطرق اللقاء برئاسة نائب مدير مكتب هيئة الاوقاف يحيى الشعوبي إلى الدور الذي ينبغي أن يضطلع به العلماء والخطباء والمرشدين لمناصرة الشعب الفلسطيني لما لهم من تأثير في المجتمع.

فيما أكد نائب مدير هيئة الاوقاف الشعوبي ، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة حتى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.

ولفت إلى موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف.

وندد بانتهاكات واعتداءات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني وقصف منازل المدنيين واستهداف الأطفال والنساء في ظل صمت وخنوع الأنظمة العربية العميلة.. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة والشعب اليمني.

ودعا إلى البذل والإنفاق لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.. مجددا وقوف ابناء محافظة ذمار ومناصرتهم للقضية والشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف والتحديات.

فيما أشار القاضي اسماعيل الوشلي إلى أهمية دور العلماء والخطباء في التوعية والارشاد تجاه القضايا المصيرية للأمة.

وأكد أن دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب ديني وضرورة أخلاقية لمواجهة الإرهاب الصهيوني.

وحث الوشلي العلماء والخطباء وجميع أبناء المحافظة إلى التفاعل مع حملة ” القدس أقرب” وتقديم الدعم السخي والنصرة للشعب الفلسطيني سواء بالتبرعات أو بالكلمة والموقف.

بدورهما استعرض مدير إدارة المساجد القاضي اسماعيل العنسي ونائب مدير مكتب الإرشاد والحج والعمرة عبدالله مشرح مآلات إعلان التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني المحتل لمصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والإضرار بالأمن القومي العربي وخيانة الدين والمقدسات الإسلامية.

وأكدا أن الإلتفاف لدعم أحرار الأمة في محور المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني والأنظمة العميلة في دول المنطقة واستعادة الأراضي المحتلة والمنهوبة وعلی رأسها القدس الشريف.

وناشدا الشعوب الإسلامية بمساندة المقاومة الفلسطينية من أجل استرجاع كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.