الخبر وما وراء الخبر

السلطات السعودية تعتقل زوجة القيادي الفلسطيني الخضري وتهدد عائلته

28

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ قوات الأمن السعودية اعتقلت زوجة المعتقل الفلسطيني محمد الخضري وزوجة نجله هاني المعتقل أيضا، وحذرتهما من الحديث عن قضية الاعتقال.

ووفق المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد في تصريح صحفي: إن القوات السعودية اقتحمت منزل المعتقل الفلسطيني محمد الخضري (83 عامًا) في جدة اليوم، واقتادت زوجته “وجدان” (70 عامًا)، وزوجة نجله “هاني” لأحد المراكز الأمنية، واحتجزتهما عدة ساعات قبل أن تخلي سبيلهما بعد توقيعهما على تعهد بعدم الحديث حول حالة المعتقل “الخضري”.

ووفق التصريح؛ أخضعت أجهزة الأمن زوجة الخضري للتحقيق، وصورت المنزل وفتشته بآلية استفزازية، وصادرت هاتفها، وأبلغتها انزعاج السلطات من التحركات المطالبة بالإفراج عن زوجها، ولوحت بمعاقبة وترحيل باقي أفراد العائلة.

وأدان المرصد بشدة اقتحام منزل “الخضري”، وعدّ ذلك محاولة جديدة لترهيب وإسكات العائلة.

وشدد على أنّ تخيير العائلة بين الصمت أو الخضوع لإجراءات قاسية سلوك غير أخلاقي وغير قانوني، وعلى جميع الجهات المعنية التدخل لوقف الانتهاكات المركبة التي يتعرض لها المعتقل “الخضري” وعائلته.

وفي مارس الماضي قالت عائلة المعتقل الفلسطيني في سجون المملكة العربية السعودية الدكتور محمد الخضري، إن وضعه الصحي يزداد سوءًا، ولا مجيب لكل نداءات المؤسسات الحقوقية لإطلاق سراحه.

وأكد عبد الماجد الخضري شقيق المعتقل “أن تطورًا صحيًا خطيرًا طرأ على صحة شقيقه، تمثلت في مشكلة في يده اليمنى، الأمر الذي يعيقه عن القيام بأي نشاط اعتيادي داخل محبسه”.

وأضاف أن “ابنه يساعده داخل السجن في تناول طعامه وذهابه للمرحاض نتيجة هذه المشكلة الصحية الجديدة”.

واعتقل جهاز مباحث “أمن الدولة” السعودي، القيادي في حركة “حماس”، وممثلها السابق في السعودية محمد صالح الخضري بعد صلاة فجر الرابع من أبريل 2019، في مدينة جدّة.

وأبلغ “أمن الدولة” السعودي، الخضري آنذاك، أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لمدة زمنية قصيرة، وسيعاد إلى منزله، لكنه أبقاه رهن الاعتقال حتى الآن.

كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر “هاني”، المهندس المحاضر في جامعة “أم القرى” بمكة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com