الخبر وما وراء الخبر

أمريكا تعتزم مواصلة بيع الأسلحة للسعودية تحت مبرر “أغراض دفاعية”

29

كشف مسؤولون أمريكيون، أن إدارة الرئيس “جو بايدن” تخطط لتعليق بيع العديد من الأسلحة للسعودية والتي وافقت عليها إدارة “دونالد ترامب”، لكن الإدارة الجديدة ستوافق على بيع الرياض أسلحة بحجة أنها “ذات غرض دفاعي”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن هؤلاء المسؤولين الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن من بين تلك الأسلحة “أسلحة جو-أرض التي تستخدمها الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والأنظمة التي يمكنها تحويل القنابل العادية إلى ذخائر دقيقة التوجيه”.

وقال المسؤولون، إن التعليق لا يشمل مبيعات أي أنواع أخرى من الأسلحة للجيش السعودي الذي يعتمد على الولايات المتحدة في تسليحه، وسيظل مسموحا باستخدام الأسلحة التي تستخدمها المروحيات، وكذلك الذخائر أرض – أرض والأسلحة الصغيرة.

وأضاف المسؤولون أنه سيتم السماح بالمعدات الإلكترونية، بما في ذلك تقنية التشويش.

وبعد فترة وجيزة من تنصيب “بايدن” في يناير/كانون الثاني الماضي، طلبت الخارجية الأمريكية، إجراء مراجعة على صفقة أسلحة أجازها “ترامب” للسعودية والإمارات.

والأربعاء، أكدت الخارجية الأمريكية، أنها ستمضي قدما بصفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار للإمارات تتضمن مقاتلات “إف-35” الحديثة، لكنها تنظر في وضع قيود على هذه الصفقة وإرجاء مواعيد التسليم.

وفي حال إتمام الصفقة ستكون الإمارات أول دولة عربية تحصل على مقاتلات إف-35 الأمريكية .
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن “بايدن” أنه سينهي “كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في حرب اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com