35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى ومواجهات مع قوات العدو في الضفة
أدى 35 ألف مواطن صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط انتشار قوات العدو الإسرائيلي على أبوابه.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأقصى فراس الدبس، إن 35 ألف مصل أدوا الجمعة على مساحة 144 دونما في رحاب “الأقصى”.
وكانت قوات العدو قد نشرت حواجزها على مداخل الأقصى والبلدة القديمة، عقب توافد المصلين، ما تسبب باحتشادهم في المداخل والأزقة.
وشنّت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، حملة دهم وتفتيش طالت مناطق عدة في الضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من الفلسطينيين، ومواجهات عنيفة مع الجنود.
ففي نابلس، اعتقلت قوات العدو الشاب مؤمن جبر 24 عامًا على حاجز بيت فوريك.
واقتحمت قوات العدو بلدة سالم شرق نابلس، وداهمت منزل طارق عبد الله اشتية، وعاثت فيه خرابًا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نعيم الشناوي نجل الأسير أحمد الشناوي بعد اقتحام مخيم عسكر الجديد، حيث اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين الشبان وقوات العدو ما أدى إلى وقوع إصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا بنابلس.
وأوضحت مصادر محلية بأن قوات العدو استخدمت خلال الاقتحام الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية قبل الانسحاب من المخيم.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات مع قوات العدو إثر اقتحامها بلدة جيوس.
أما في رام الله، فاعتقلت قوات العدو الشاب أحمد رأفت الغليظ من مخيم الجلزون على حاجز قلنديا وحولته إلى سجن عوفر.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو هاني أبو السباع بعد اقتحام منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات العدو، عند منتصف الليل، الشاب محمود إسماعيل أبو التين من قرية الولجة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات العدو قامت أثناء اقتحامها القرية باحتجاز واعتقاله.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات ليلية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
