الخبر وما وراء الخبر

30 نوفمبر إجلاء المستعمر وطرد المحتل

22

ذمار نيوز || مقالات ||
[30 نوفمبر 2020مـ -15ربيع ثاني 1442هـ ]

بقلم || عدنان الكبسي

في الذكرى الـ 53 من إجلاء آخر جندي بريطاني من عدن، يستمر الشعب اليمني لمواصلة الجهاد لتحرير كل شبر من الوطن من دنس المحتلين وأحذيتهم القذرة، وبإصراره الكبير وتحركه الجبهات سيتم إجلاء كل من وطأ بأقدامه النجسة أرض اليمن الطيبة.

تمر علينا هذه الذكرى ورجال اليمن يخوضون معركة التحرر بصمودهم الإسطوري وتضحياتهم الباسلة ونشاطهم الواسع في مواجهة قوى الكفر والنفاق والعمالة.

30 نوفمبر إجلاء المستعمر وطرد المحتل وتطهير الأرض، فأيامنا باقية 30 نوفمبر دام والشعب يرفد الجبهات بالرجال والمال.

رحل المحتل البريطاني من اليمن خاسئاً وهو حسير مذءوماً مدحوراً ناكس رأسه مرعوباً من أهوال صمود اليمانيين، رحل المحتل البريطاني من اليمن وترك وراءه عملاء له يديرهم عن بُعد، وسخر صنيعته النظام السعودي لدعم عملاءه ليبقى مسيطراً على البلد عبر عملاءه بعد أن خسر في اليمن جنوده وضباطه وأمواله خسراناً مبيناً.

كان الجنوب عبارة عن بركان يقذف بحممه بين الحين والآخر نحو المحتل البريطاني بدعم وإسناد شمالي، ولم يستقر لبريطانيا أي وضع، وكذٰلك كل محتل وخاين وعميل سيجتثون من اليمن لأنه ليس لهم في اليمن من قرار، وهم اليوم يصرخون من الضربات اليمانية الحيدرية، يتنادون هل من مغيث يغيثهم ولات حين مناص.

اليمنيون يحتفلون بالذكرى الـ 53 فرحاً بطرد الإحتلال البريطاني، ويومياً يفرحون ويبتهجون بالإنتصارات في كل محاور القتال، ينكلون بمن صنعتهم بريطانيا أشد تنكيل.

رحل المحتل البريطاني صاغراً وسيرحل قرن الشيطان مع شيطانه خاسراً، وليخرجن من اليمن صاغراً ذليلاً حقيراً، فليدع ناديه الذي يستنصر به ستأتيه زبانية اليمن في يديها عذاب الله ليذوق العذاب في الدنيا وفي الآخرة عذاب النار وبئس المصير.

وللنظام السعودي والإماراتي وأسيادهما وعملاءهما ولغيرهم في ذكرى 30 نوفمبر لدرس وعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

يدخلون اليمن أمم من المجرمين والطغاة ليحتلوا هذا البلد ويساندونهم عملاء لعم في الداخل، ولكنهم كلما دخلت أمة اليمن لعنت أختها، المحتل يقول العميل ورطني، والعميل يقول المحتل غرر علينا، فيتبرأون من بعضهم بعض، وكل طرف يتمنى أن تكون الضربات على الآخر أشد، ولكلٍ ضعف من التنكيل والضرب فهم فيه سواء. فاليمن مقبرة الغزاة وجحيم العملاء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com