المشهد اليمني.. تحولات تاريخية

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 4 ابريل 2020مـ -11 شعبان 1441هـ ]

بقلم || محمد محسن شرهان

بإيمان راسخ وصمود لا يتزعزع يدشن شعبنا اليمني الصامد العام السادس للصمود والفداء وهي مناسبة بالغة الدلالة وتحمل في طياتها العديد من الأبعاد.

إن الاعتزاز بهويتنا الإيمانية هو سر هذا الصمود المتعاظم ومن منطلقات هذه الهوية نستمد عوامل النصر والحرية.

إطلالة العام السادس في ظل ما تعيشه الجمهورية اليمنية من تحولات تاريخية في مسار التصدي للعدوان والحصار يشكل ركيزة هامة لتجديد الانتماء للوطن والشعب وتجديد العهد على الوفاء لكل التضحيات التي قدمها شهداؤنا العظماء على درب الكفاح المقدس.

من وحي هذه المناسبة التي تطل علينا والعالم أجمع يعيش أجواء غير مسبوقة من الخوف والتوجس جراء انتشار وباء كورونا الذي جعل الإنسان المعاصر يعيش بعضاً من الأوجاع التي عاشها الإنسان اليمني طيلة سنوات العدوان والحصار.

لقد أدار العالم الحر ظهره لما يجري في بلادنا بل وأعطى الضوء الأخضر إلى جانب الأسلحة الفتاكة لعدو اليمن التاريخي ليهلك الحرث والنسل وأضاع إنسان العصر الرقمي فرصة التمتع بالشعور الإنساني من خلال التضامن مع شعب مقهور وكان أقصى ما يطلبه الإنسان اليمني في ذروة الحرب ضده هو مجرد التضامن.