الخبر وما وراء الخبر

في أول رد من حرس الثورة الإسلامية.. عشرات الصواريخ البالستية تدك أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العراق

27

أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، فجر اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية غرب العراق بعشرات الصواريخ الباليستية.
التلفزيون الإيراني من جانبه وصف العملية بـ “أول رد انتقامي صاروخي من الحرس على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه”، فيما أشارت مصادر إعلامية أن إطلاق الصواريخ الإيرانية تم في التوقيت نفسه لاغتيال الشهيدين قاسم سليماني و المهندس الساعة 01:20 دقيقة.

وحذر حرس الثورة الاسلامية أمريكا من أن أي رد سيواجه برد أكبر وأشمل، مؤكداً “إننا نحذر الشيطان الأكبر والنظام الأمريكي من أن أي عمل شرير أو اعتداء أو تحرك آخر سيواجه رداً اكثر إيلاماً وقساوة”.

كما وجه حرس الثورة تحذيره للدول الحليفة للولايات المتحدة بقوله “نحذر الدول الحليفة لأمريكا التي وضعت أراضيها تحت تصرف الجيش الأمريكي الارهابي للاعتداء على إيران”، مشدداً بأن “أي أرض ستكون منطلقاً لعمليات اعتداء ضد إيران فإنها ستكون موضع استهداف”.

ولفت بيان حرس الثورة الإسلامية إلى كيان العدو الصهيوني بالقول: “لا نعتبر أبداً الكيان الصهيوني منفصلاً عن هذا النظام الأمريكي في هذه الجرائم”.

وقال بيان حرس الثورة الاسلامية “نوصي الشعب الأمريكي باستجلاء الجنود الأمريكيين من المنطقة لمنع وقوع مزيد من الخسائر وعدم السماح بتهديد حياة العسكريين الأمريكيين بسبب الكراهية المتزايدة لأمريكا”.

وبعد الإعلان عن الخبر، علت أصوات التكبير من أعلى بعض البنايات في العاصمة طهران، ابتهاجاً بالعملية.

وتعد قاعدة عين الأسد، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، وتقع في محافظة الأنبار غرب العراق، وتتضمن عددأ من طائرات F35، وعدد كبير جدا من الطائرات المسيّرة الحديثة التي تنطلق من القاعدة ويتم توجيهها من قاعدة سبايكر، فضلاً عن عدد كبير من مروحيات نقل ومروحيات قتالية.