الخبر وما وراء الخبر

عبر جواسيس من جنسيات مختلفة: الإمارات تستدرج أبرز مشايخ شبوة وتوثقهم ” في فضائح أخلاقية” بالصوت والصورة

182

اكدت معلومات خطيرة تنشر لأول مرة تتعلق بفضائح أخلاقية استخدمتها قوى الغزو والاحتلال الإماراتي ويسرت لها احتلال محافظة شبوة والسيطرة عليها.

وكشفت مصادر موثوقة جدا أن الإمارات لجأت منذ العام 2017م إلى الإيقاع بأبرز مشايخ ووجهاء المحافظة في شبوة في الفضائح الأخلاقية الموثقة بالصوت والصورة بعد قيامها مسبقا بحملات مسح ميدانية مكثفة إلى المناطق التي يتواجد بها مشايخ ذوي نفوذ وجاه في كافة المناطق بالمحافظة تحت غطاء العمل الإغاثي والإنساني برفقة جواسيس يحملون جنسيات إماراتية ولبنانية وأردنية وأتراك.

وأوضحت المصادر أن الإمارات لجأت إلى تدريب وتأهيل أشخاص يعملون لصالحها كجواسيس في كل مديريات المحافظة، واستطاعت من خلالهم الحصول على المعلومات الكافية لكل شخصية ذات تأثير تريد استهدافه وإخضاعه لصالح أطماعها, حيث كان يرأسهم المدعو “الشيبة الكازمي” التي كلفته بالقيام بهذه المهمة في شبوة بوجه خاص والجنوب بشكل عام.

وصرحت ذات المصادر بقيام الإمارات باستدعاء أكبر مشايخ شبوة يدعي (الشيخ م ع ن ) في العام 2017 إلى أحد فنادق مدينة المكلا بهدف التحاور معه لفترة دامت قرابة أسبوع وذلك عقب رفضه لأي تواجد للقوات الإماراتية وميلشياتها المسلحة من ما يسمى بالنخبة الشبوانية في إطار مديريته, ومن ثم بعد معرفتها بكافة تفاصيل حياته وميلانه قدمت له جرعه شراب من الخمر في إحدى غرف الفندق وأدخلت له فتاه تم استقدامها من “أبو ظبي” وقامت بتصويره بالصوت والصورة.

ووفق المصادر أنه وفي اليوم التالي حاول الشيخ العودة إلى شبوة إلا أنها أجبرته تحت الضغط بالدخول إلى زاوية من الفندق ومن ثم عرضت عليه “الجريمة التي ارتكبها أمام عينه” وهددته بتوزيعها لكافة أهالي شبوة ووسائل الإعلام المختلفة, الأمر الذي ادى الى تنازله وقبوله بدخول قوى العدوان لمنطقته.

فيما اشارت المصادر أيضا بقيام الإمارات بالتغرير على مشايخ اخرين ممن يعملون في الشركات والمقاولات وتقوم بدعمهم بأموال كبيرة ويسهلون لها عمليات السرق والنهب ومن ثم ترفق له ملفاته عن الفساد والنهب وتهدد بإخراجها للجميع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com