وقفة احتجاجية للوحدة التربوية ومدرسة 22 مايو للبنات في مديرية وصاب السافل بذمار.(صور)

ذمار نيوز.| خاص 8 جماد ثاني 1440هـ الموافق 13 فبراير، 2019م

نظمت الوحدة التربوية ومدرسة 22 مايو للبنات بالأحد في مديرية وصاب السافل، صباح اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة تنديدا بإستمرار العدوان والحصار واستهداف العملية التعليمية ومحاولة إيقافها، والخروقات المستمرة في استهداف المدنيين في كل محافظات الوطن.

وفي الوقفة التي شاركت فيها الطالبات والمعلمات، بحضور أمين عام المجلس المحلي في المديرية عبده سعد الفقيه، أكد المشرف التربوي في المديرية، محمد علي النهاري أن العدوان قد خسر الرهان في كل جبهات وقواعد المعركة على المستوى الإنساني والاقتصادي والعسكري والإعلامي، ولم يفق بعد من غيبوبة الضربات الموجعة في كل تلك الجبهات، ومنها جبهة التعليم، التي تحطمت معاول هدمه على صخرتها بفضل التربويين الوطنيين الشرفاء.

وأشار النهاري إلى أن استهداف العدوان للعملية التعليمية من خلال قطع المرتبات ونقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، قابله صمود اليمنيين واستمرارهم في التعليم، موضحا أن إيمان التربويين بأن المعركة معركة وعي وبصيرة زاد من عزيمتهم واصرارهم في الثبات، ودفعهم لرفد الجبهات بالمال والرجال، مؤكدا أن التربويين والطلاب سيقفون في صف الوطن ضد العدوان حتى الرمق الأخير مهما كانت التضحيات.

بدوره استعرض عبده سعد الفقيه أمين عام المجلس المحلي أجندات العدوان المختلفة في استهداف اليمن أرضا وانسانا، موضحا أن كل الشرفاء والأحرار من أبناء المديرية متواجدين في كل جبهات الشرف والكرامة ينكلون بأعداء الوطن، ومؤكدا الإستمرار في الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.

وكان مدير المدرسة، محمد علي المشعب، قد رحب بالحضور، وأشاد بمواقف المعلمين الثابتة في مواصلة التعليم رغم انقطاع المرتبات، وكذا استعدادهم لمواصلة المشوار رغم كل التحديات والظروف التي تعصف بالوطن الحبيب بفعل العدوان والحصار.

والقيت في الوقفة عدة كلمات للطالبات، نددت بالتواطؤ الأممي مع العدوان وقطع رواتب الموظفين، وكذا تنصل منظمة اليونيسيف من التزاماتها في صرف الحافز النقدي للمعلمين، مشيدات بالمبادئ الوطنية التي يجسدها المعلمين والمعلمات في الصرح التعليمي والتربوي.

حضر الوقفة، رئيس قسم التعليم عدنان علي عباس، ورئيس قسم تعليم الفتاة أحمد علي جعفر.