رمضان كما يريد الله لاكما يريد اعداء الله

بقلم / أبو محمد المنبهي

شهر رمضان محطة تزود خاسر من لم يتزود منها ولن يواصل الطريق وامام التحديات الراهنة والاستهداف بكافة انواعه اخلاقيا عسكريا اقتصاديا فان هذا الشهر بما فيه يعتبر كما تحدث قائد الثورة يتعلم منه الانسان الصبر والتجلد وايضا لانه شهر القران يتعلم الانسان من القران كيف يواجه كل هذه التحديات ولان الله قال شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ..

هدى للناس ولانه لم يقل شهر رمضان الذي انزل فيه الواتساب او انزل فيه الفيس او انزلت فيه المسلسلات بل القران وهذا القران اراد الله ان يكون الناس عامة او قل كل انسان ان يكون ممن يزداد باياته هدى وايمان وببيناتة يقين وقناعة وبفرقانة مايستطيع ان يميز به بين الحق والباطل والهدى والضلال ويفرق به بين المصلحة والنجاه والخساره والهلاك.

لاكن اعداء الناس من بني الانسان من اليهود والنصارى ارادو بل واعدوا لكل وسيلة فيها الخير للانسان وفيها مايقربة من الله اعدوا مايصرف الانسان عنها فارادوا بما اعدو من وسائل الخبث والتضليل بما فيها المسلسلات ووسائل التواصل ارادو للانسان ان يكون ارتباطة بها وتاثره بها وعكوفه عليها اشد من ارتباطة بالقران وتاثره بالقران وتباعه للقران.

وبكل تاكيد وللاسف فان فيها مايجعلك ممسوخ القيم والمبادئ بعيدا عن هداية الله وتوفيقة وبما يجعلك وسيلة تخدم مشاريعهم بل تقبل كل ماياتي منهم من باطل وفساد وتصبع تائها ضائعا منحطا ذليلا ومن العيب ان.الله اراد ان يكون شهر القران وكم فيه من فوائد روحية عظيمة وفوائد دنيويه واخرويه شاملة فكنت انت من اعرض واراد اعداء الانسان ان.يكون.شهرا.للملذات والشهوات واتباع.الاهوا بينم كان.شهرا.يتعلم.فيه.الانسان كبح كل هذا من شهوات وملذات.وهواء.واراد.للانسان ان يتعلم كيف يجبر نفسه.بتباع.الهدى.مهما.كان.فيكون.الانسان.يقضي.اغلب.وقته.وفق.مارادو.اعداء.الانسان اما في متابعه قنواتهم.ومسلسلاتهم.او.قضى.اغلب.الوقت.على.وسائل.التواصل.وفيها.بالطبع.مايخدم.اولئك.ويمسخ.الانسان.ان.لم.نعطي.للقران.وللهدى.اولويه.ويكون.استخدامنا.لهذه.الوسائل.بالمعقول.وبما يفيد.ويخدم..فنصحيتي.لنفسي.اولا.وللجميع ان.يكون.استغلالنا.للوقت في ذكر الله والتدبر للقران اكثر.ويكون.استخدامنا لبقية الامور..اقل.مما.سبق.وبوعي.وبما.يخدم.الانسان. ويصب.في.نفس.المجال.تزكية.النفس.ومحاربة.الهوى.وفقنا.الله.واياكم.للتقوى.