الخبر وما وراء الخبر

#شاهد السيد القائد: نمد أيدينا للسلام المشرف، للسلام المشرف وليس للاستسلام، نحن رجال سلام ولكنا لسنا رجال استسلام، لأن الاستسلام ليس له رجال، “له دجاج”

451

https://www.facebook.com/dhamarnews2/videos/496416657361018/

تحدث في هذا المقطع عن التنازلات التي قدمها انصار الله والخيارات المتاحة لاجل السلام المشرف ونه لا يقبل المساومة على بيع البلد وتقديم المبادرات بعد هذا الصمود والعدوان اصبح في ارهاق ودعا المرتزقة إلى الاحتكام للشعب وما يقرره الشعب في اي مسائلة داخلية ورفض التدخل الخارجي

نص ما جاء في هذا المقطع:
نحن كنا على الدوام خلال كل الفترة الماضية، ما قبل العدوان وفي بداية العدوان وأثناء العدوان وفي كل شهر من هذه المدة الزمنية، نمد أيدنا للسلام المشرف، للسلام المشرف وليس للاستسلام، نحن رجال سلام ولكنا لسنا رجال استسلام، لأن الاستسلام ليس له رجال، “له دجاج”، وبالتالي أقول لكم، نحن لم نكن نمانع خلال هذه المرحلة بكلها من حلول سلمية عادلة مشرفة، بالحد الأدنى، يعني تحفظ لبدنا ولشعبنا بالحد الأدنى الشرف، الكرامة، الحرية، الاستقلال، قدمنا كل الخيارات المتاحة، كل التنازلات إلى حد ما، حتى لا تتجاوز حد الكرامة ولا حد الحرية، إذا قد المسألة ” يا خبرة ويا جماعة ، وأنتم الشرفاء وأنتم الكرماء وأنتم الأحرار، إذا قد المسألة مساومة بين حرية وعبودية، عاد با نساوم على الحرية؟ لا، إذا قد المسألة مساومة بين الكرامة وبين الهوان، با نقبل بالهوان؟ لا، إذا قد المسألة مساومة على استقلال هذا البلد أو بيع هذا البلد جملة وتفصيلا، بيع شعبه وصبه وصلبه وأرضه وبحره وجوه وثرواته وجباله ومزارعه صفقة من مرة، ما احنا راضين يا جماعة وما احنا متشددين، ما هي مسألة تشدد، هذه مسألة مبدئية، هذه مسألة وفاء، إذا قد المسألة من هذا النوع وعلى هذا النوع ما با نرضى وكل الأحرار في هذا البلد ما با يرضوا أبدا وما با يقبلوا، فما المسألة أبدا إن احنا ممانعين من حل، وما المسألة مسألة مبادرات، أنا با أقول لكم، با ينفعنا في هذا البلد مسألة واحدة هي التي نفعتنا إلى هذا اليوم، الصمود، الصمود والثبات، أما مسألة المبادرات والمساومات والصفقات ما با توصلنا إلى نتيجة، إلا إذا كان البعض يشتي يستسلم، هذا خياره، لكن كل الأحرار في هذا البلد ما وارد عندهم أن يستسلموا، ومتى؟ بعد كل هذه التضحيات!” بعد كل هذا الصمود، بعد أن وصل المعتدون إلى حالة كبيرة من الإرهاق واليأس والإحباط، لا، ما عندنا تفكير أبدا بالاستسلام، واحنا حتى اليوم، أنا أقول، اليوم جاهزون لأي سلام مشرف وعادل يحفظ لبلدنا كرامته واستقلاله، جاهزون وأقول للمرتزقة، فيما يعني الشأن الداخلي، أن نحتكم مع كل القوى في هذا البلد إلى رأي الشعب وإلى صوت الشعب وإلى ما يقرره الشعب، تعالوا كل القوى الداخلية في أي مسائل داخلية، يحتكموا فيها كل القوى الداخلية إلى الشعب، ما هو يستندوا إلى الخارج وما هو يلجأوا إلى الخارج، لا الذي قد خانوا “ولا الذي يشتوا يساوموا.

رابط الفيديو :
https://www.facebook.com/dhamarnews2/videos/496416657361018/

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com