حماس: اعتراف حكومة المجرم “نتنياهو” بإدارة انفصالية في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية للكيان

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 ديسمبر 2025مـ –7 رجب 1447هـ

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رفضها وإدانتها بأشد العبارات لما أعلنته الإدارة الانفصالية في منطقة ما يسمى “أرض الصومال” بشأن تبادل الاعتراف مع العدو الصهيوني، معتبرة هذه الخطوة سابقة خطيرة ومحاولة مرفوضة لاكتساب شرعية زائفة من كيان فاشي محتل لأرض فلسطين وقبلة المسلمين الأولى.

وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن العدو الصهيوني متورط في جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ويواجه عزلة دولية متصاعدة، مشددة على أن أي محاولات للتطبيع أو تبادل الاعتراف معه تمثل تواطؤاً مع جرائمه وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والإنساني.

وجددت حماس تأكيدها الرفض التام لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني قسراً، بما في ذلك محاولات استخدام “أرض الصومال” كوجهة لأبناء قطاع غزة، معتبرة ذلك امتداداً لمشاريع التهجير والتصفية التي يسعى الاحتلال لفرضها بالقوة.

وأوضحت أن لجوء حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى الاعتراف بإدارة انفصالية في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية التي يرزح تحتها الكيان الصهيوني، نتيجة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تستدعي تعزيز العزلة الشعبية والرسمية للكيان، ومواصلة الجهود الدولية لمحاصرته ومحاسبة قادته كمجرمي حرب.

وثمّن البيان مواقف الدول العربية والإسلامية التي أدانت هذا السلوك الخطير والمنتهك للقانون الدولي، لما يحمله من مساس بوحدة الصومال وسيادته، محذّرة في الوقت ذاته من السياسات الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها والتدخل في شؤونها الداخلية، خدمةً للمشروع الصهيوني الاستعماري في المنطقة.

وأفادت حماس أن وعي الشعوب العربية والإسلامية وإفشال هذه المخططات يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات الاختراق والتطبيع، مشددة على أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الأمة، وأن كل محاولات الالتفاف عليها أو تصفيتها مصيرها الفشل.