بيونغ يانغ تُندّد بدخول غواصة نووية أمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
25 ديسمبر 2025مـ – 5 رجب 1447هـ

ندّدت كوريا الشمالية، بدخول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية مؤخرًا، معتبرةً ذلك تهديدًا أمنيًّا خطيرًا لشبه الجزيرة الكورية، وأنّ نشر الغواصات النووية الأمريكية، لن يغير شيئًا في موقف “بيونغ يانغ”.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيانٍ لها، اليوم الخميس، أنّ الظهور المتكرر للأصول الاستراتيجية الأمريكية يشكّل عملاً خطيرًا؛ يتسبب في عدم الاستقرار ويصعد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة والمنطقة، مشيرةً إلى أنّ أمريكا أصبحت أكثر صراحة في محاولتها لإرساء عنصر خطير من عدم الاستقرار النووي في البيئة الأمنية لكوريا الشمالية.

وقالت الوزارة: إنّ “هذه الخطوات تؤكّد نية الولايات المتحدة التصادمية لترسيخ هيكل صدام نووي مع كوريا الشمالية”، مؤكّدةً أنّ “إرادتها في تطوير القدرات الدفاعية لم تتغير”.

وأشار البيان إلى إعادة تأكيد واشنطن مؤخرًا على “الردع الموسع” لـ “سيئول” ودعمها لخطة الأخيرة للحصول على غواصات نووية، متهمًا أمريكا بالاقتراب من “مستوى حرج” في سعيها لميزة استراتيجية عبر تحويل تحالفها العسكري مع سيئول إلى كتلة مواجهة نووية تتشارك الأسلحة النووية.

وحذّرت الدفاع الكورية الشمالية من أنّ التهديد النووي الأمريكي المستمر يدفعها لتأمين القدرة الانتقامية الاستراتيجية مبكرًا للقضاء على الكيانات المهدّدة في نطاق مياهها الإقليمية، مشيرةً إلى أنها ستتخذ “تدابير مضادة تتناسب مع استعراض القوة النووية الأمريكية”.

وجاء ذلك، ردًّا على دخول الغواصة الأمريكية النووية الهجومية “يو إس إس غرينفيل” من طراز “لوس أنجلوس” إلى قاعدة بحرية في “بوسان” يوم الثلاثاء الماضي، على بعد حوالي 330 كيلومترًا جنوبي شرق سيئول، وذلك لتجديد الإمدادات وإراحة الطاقم بحسب زعم البحرية الكورية الجنوبية.