استقالة جديدة في الشاباك تعمّق أزمة المؤسسة الأمنية الصهيونية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
24 ديسمبر 2025مـ – 4 رجب 1447هـ
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن استقالة نائب رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، المعروف بالرمز “ش”، من منصبه، بعد نحو ثلاثة عقود من الخدمة، وذلك على خلفية أزمة ثقة وخلافات جوهرية مع رئيس الجهاز الجديد ديفيد زيني.
وذكرت تقارير عبرية، من بينها القناة 12 وصحيفة يديعوت أحرونوت، أن الاستقالة جاءت عقب صدامات حادة بين نائب الرئيس ورئيس الشاباك، الذي تم تعيينه في أكتوبر الماضي خلفًا لـرونين بار، الذي غادر منصبه في يونيو، على خلفية خلافات مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عقب الإخفاقات الأمنية التي كشفتها أحداث7أكتوبر 2023.
وأشارت التقارير إلى أن تعيين زيني، الذي حظي بدعم مباشر من نتنياهو، قوبل باعتراضات واسعة داخل الشاباك والأوساط الأمنية الصهيونية، كونه أول رئيس للجهاز يُعيَّن من خارج صفوفه، ما عمّق حالة الانقسام وعدم الثقة داخل المؤسسة الأمنية.
وأكد جهاز الشاباك، في بيان مقتضب، قبوله استقالة نائب رئيسه، مشيرًا إلى أن إجراءات إنهاء مهامه ستتم خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الاستقالة في سياق موجة متصاعدة من الاستقالات والاضطرابات التي تشهدها المؤسسات الأمنية والعسكرية الصهيونية منذ عملية”طوفان الأقصى”التي نفذتها كتائب القسام في 7 أكتوبر 2023، في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية والتصدعات الداخلية التي يعاني منها الكيان الصهيوني عقب الفشل الاستخباراتي والأمني غير المسبوق
