عراقجي: تعريف واشنطن الجديد للدبلوماسية هو أن تتخلى إيران عن حقوقها

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
24 ديسمبر 2025مـ – 4 رجب 1447هـ

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ الولايات المتحدة لا تسعى إلى مفاوضات حقيقية؛ بل تمارس سياسة الإملاء والفرض، معتبرًا أن ما تطرحه واشنطن تحت عنوان الدبلوماسية هو في الواقع “محاولة لانتزاع تنازلات تمس الحقوق الدولية المعترف بها لإيران”.

وفي تغريدةٍ نشرها، ردًّا على تصريحات ممثلة الولايات المتحدة، قال عراقجي، اليوم الأربعاء: إنّ “التعريف الجديد للولايات المتحدة للدبلوماسية هو الاستعداد لمفاوضات جادة، مقابل نسيان الحقوق الدولية المعترف بها”، مشدّدًا على أن ذلك “إملاء وفرض وليس تفاوضًا”.

وأضاف أن العالم شهد أن إيران كانت في حالة تفاوض عندما قررت الولايات المتحدة “فتح النار على شعبنا وتدمير الدبلوماسية”، لافتًا إلى أنّ بلاده ردّت كما تفعل دائمًا عبر “سحق من هاجمنا وجعلهم يندمون على فعلتهم”.

وأوضح أنّ “مدّ يد الدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات ثم التباهي بفشلها وتصويره كنجاح”، داعيًا الولايات المتحدة إلى “اللجوء إلى دبلوماسية حقيقية وشريفة بدلاً من محاولة خداع العالم”.

وفي سياقٍ متصل، قالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة: إنّ الولايات المتحدة “تهدف إلى استسلام إيران ولا تريد اتفاقًا”، معتبرةّ أنه “من القبيح تلقي دروس في الدبلوماسية من تيار سياسي يعترف علنًا بدوره الرئيسي في تسهيل وتنسيق حرب الكيان الصهيوني ضد إيران”.

وأكّدت الممثلية أن الدعوة إلى وقف التخصيب مقرونة بالتهديدات المستمرة، “ليست تفاوضًا؛ بل تأكيد على أن الهدف هو الاستسلام لا التوصل إلى اتفاق”، مشدّدةً على أنّ موقف إيران “مبنيّ على سيادة القانون وليس سيادة القوة”.