23 ديسمبر بصمات العدوان.. 72 شهيدًا وجريحًا ضحية جرائم غارات العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||
23 ديسمبر 2025مـ –3 رجب 1447هـ
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر خلال عامي، 2015م، و2016م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، المستهدفة للمدنيين في ملاعب كرة القدم والوقفات القبلية، والأسواق، والطرقات وصالات العزاء، والمدارس وشبكات الاتصالات، بمحافظات صنعاء، وصعدة وتعز.
وأسفرت غارات العدوان عن 23 شهيداً، و49 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل والممتلكات، العامة والخاصة والمحال التجارية، والسيارات، وترويع الأهالي، ووأد للطفولة في مهدها، ومضاعفة المعاناة، وتعميق التحدي والغطرسة بحق الأبرياء المدنيين.
ففي مثل هذا اليوم 23 ديسمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، وإبادة جماعية، بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً، سوقاً شعبياً وسيارة في الخط العام، بمنطقة يختل مديرية المخاء، بغارات وحشية مباشرة أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وجرح 9 بينهم أطفال، وتدمير للممتلكات والمحال التجارية، وترويع المتسوقين، وأهاليهم، والمناطق المجاورة، ومضاعفة المعاناة.
وفي 23 ديسمبر من العام 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، تستهدف الأعيان المدنية والبنى التحتية، بغاراته الوحشية على شبكة الاتصالات ومدرسة أبو فراص الهمداني في منطقة آل سالم بمديرية كتاف، محافظة صعدة، أسفرت عن حرمان الأهالي ومئات الطلاب والطالبات من حقهم في التعليم.
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب وحشية، مستهدفاً بغاراته المباشرة تجمعاً قبلياً بمناسبة مرور 1000 يوم على العدوان جوار الجامعة بمديرية أرحب محافظة صنعاء، أسفرت عن 5 شهداء و23 جريحاً، وترويع المحتشدين، وأسرهم والأسواق والمحال المجاورة، والأهالي عند وصول الخبر.
وفي سياق متصل باليوم والعام ذاته وفي ذات المحافظة، ارتكب طيران العدوان جريمة حرب أخرى إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً أطفالاً يلعبون كرة قدم في مديرية أرحب، بغاراته الوحشية، أسفرت عن 5 شهداء، و15 جريحاً، وترويع المشجعين، وأهالي المنطقة، وتعميق الحزن في كل منزل، واغتيال الطفولة في مهدها، بالتزامن مع الجريمة الصباحية بحق التجمع القبلي بذات المديرية.
وفي جريمة حرب نكراء من اليوم والعام ذاته، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، 5 نساء أثناء عودتهن من عزاء في منطقة غمار مديرية رازح ما أسفر عن استشهاد 3 منهن وجرح اثنتين، في جريمة حرب وإبادة عن سابق أصرار وترصد، تستهدف العرض والشرف ونساء بريئات، في سابقة عيب أسود لم يسبق للعرب معرفتها إلا في زمن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
جرائم استهداف المدنيين والأعيان المدنية والتجمعات السليمة، جرائم حرب مقصودة لن تسقط بالتقادم، وتتطلب تحركات أممية ودولية لوقف العدوان والحصار بشكل فوري وتقديم مجرمي الحرب للعدالة، أو ترقب اتساع رقعة الحرب وتعاظم القدرات اليمنية، ليأخذ وينتزع حق ومظلومية شعبه بالقوة.
