أزمة وقود خانقة في عدن: “الانتقالي” يقمع احتجاجات شعبية في أبين

1

أقدمت مليشيا الانتقالي، اليوم، على قمع مظاهرة في أبين خرجت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، ووقف التدهور الاقتصادي المتسارع الذي أثقل كاهل المواطنين.

وأفادت وسائل إعلامية أن مليشيا الانتقالي لجأت إلى استخدام الرصاص الحي، وأطلقت النار بكثافة في شوارع المدينة، قبل أن تنفذ حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عشرات المشاركين في التظاهرة، في خطوة أثارت موجة استياء شعبي واسع.

وعلى عكس رهانات سابقة للمجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، والتي حاول من خلالها توجيه الغضب الشعبي نحو مطالب سياسية، أبرزها الدعوة لإعلان الانفصال، خرج الشارع في محافظة أبين للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، في رسالة وُصفت بأنها شديدة الإحراج للمليشيات الإماراتية، التي تحاول تقديم نفسها إقليميًا ودوليًا باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية.

وتُعد محافظة أبين من أبرز المحافظات الجنوبية التي أبدت رفضًا مستمرًا لهيمنة ما يسمى المجلس الانتقالي، رغم محاولاته المتكررة فرض نفوذه عبر القوة العسكرية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية أزمات معيشية خانقة، جراء تدهور الخدمات وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وأفادت مصادر محلية أن مدينة عدن، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي التابع للإمارات، على مشارف أزمة وقود خانقة، بالتزامن مع الصراع القائم بين ما يسمى رئيس مجلس القيادة التابع للرياض رشاد العليمي، ورئيس الانتقالي التابع لأبو ظبي عيدروس الزبيدي.

وقالت المصادر إن احتياطي الوقود شارف على الانتهاء، مع استمرار السحب منه وتزويد محطات الوقود في المدينة، في ظل عدم شراء كميات وقود جديدة منذ اشتعال الصراع بين المرتزقين؛ العليمي والزبيدي، مطلع الشهر الجاري.

وأكدت أن أزمة الوقود الوشيكة ستضع الانتقالي في مأزق، من حيث كونها ستفرض عليه البحث عن حل عاجل، خاصة بعد مغادرة رئيس حكومة المرتزقة سالم بن بريك وغالبية وزرائه عدن بضغط سعودي.

أقدمت مليشيا الانتقالي، اليوم، على قمع مظاهرة في أبين خرجت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، ووقف التدهور الاقتصادي المتسارع الذي أثقل كاهل المواطنين.

وأفادت وسائل إعلامية أن مليشيا الانتقالي لجأت إلى استخدام الرصاص الحي، وأطلقت النار بكثافة في شوارع المدينة، قبل أن تنفذ حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عشرات المشاركين في التظاهرة، في خطوة أثارت موجة استياء شعبي واسع.

وعلى عكس رهانات سابقة للمجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، والتي حاول من خلالها توجيه الغضب الشعبي نحو مطالب سياسية، أبرزها الدعوة لإعلان الانفصال، خرج الشارع في محافظة أبين للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، في رسالة وُصفت بأنها شديدة الإحراج للمليشيات الإماراتية، التي تحاول تقديم نفسها إقليميًا ودوليًا باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية.

وتُعد محافظة أبين من أبرز المحافظات الجنوبية التي أبدت رفضًا مستمرًا لهيمنة ما يسمى المجلس الانتقالي، رغم محاولاته المتكررة فرض نفوذه عبر القوة العسكرية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية أزمات معيشية خانقة، جراء تدهور الخدمات وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وأفادت مصادر محلية أن مدينة عدن، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي التابع للإمارات، على مشارف أزمة وقود خانقة، بالتزامن مع الصراع القائم بين ما يسمى رئيس مجلس القيادة التابع للرياض رشاد العليمي، ورئيس الانتقالي التابع لأبو ظبي عيدروس الزبيدي.

وقالت المصادر إن احتياطي الوقود شارف على الانتهاء، مع استمرار السحب منه وتزويد محطات الوقود في المدينة، في ظل عدم شراء كميات وقود جديدة منذ اشتعال الصراع بين المرتزقين؛ العليمي والزبيدي، مطلع الشهر الجاري.

وأكدت أن أزمة الوقود الوشيكة ستضع الانتقالي في مأزق، من حيث كونها ستفرض عليه البحث عن حل عاجل، خاصة بعد مغادرة رئيس حكومة المرتزقة سالم بن بريك وغالبية وزرائه عدن بضغط سعودي.