مسيرات ووقفات مُتعدّدة بمديرية وصاب العالي بذمار تحت شعار “نفير واستنفار ٠٠ نُصرةً للقُرآن وفلسطين”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
19 ديسمبر 2025مـ – 28 جماد الثاني 1447هـ
شهدت مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار اليوم، خروج خمس مسيرات وعددمن الوقفات الشعبية الجماهيرية تحت شعار “نفير واستنفار ٠٠ نُصرةً للقُرآن وفلسطين”.
وخلال المسيرات الي خرجت في ساحات مركز المديرية الدن والمخنق مخلاف القائمة والاثلوث نقذ وسوق الاثنين والإصلوح بني الحداد ومسيرة بربوع السائله جعر وساحة وصابين بسوق الثلوث . والوقفات التي اقيمت بعد صلاة الجمعة في جامع دي عنصري غربي كبود وعزلة الظاهر بالقائمة وقرية سبلة شرقي جعر وعزلة الهتاري والديادير، رفع المشاركون المصاحف، مُرددين هتافات الإدانة والإستنكار للإساءات الأمريكية إلى القُرآن الكريم والصمت الدولي والعربي والإسلامي المُخزي تجاه تلك الإساءات الإجرامية .
فيما أكد بيان مُشترك صادر عن المسيرات والوقفات. على اعتصامنا بحبل الله المتين، وتمسكنا بكتابه العظيم مصدر عزتنا وكرامتنا وسبيل نجاتنا في الدنيا والآخرة. مُعلناً رفضنا القاطع والواضح لأي إساءة أو استهداف له، مُحملاً الولايات المُتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المُتكررة التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم القذره.
كما أكد البيان. أنّنا لن نسكت أو نسمح أن تمر هذه الإساءات تحت أي غطاء خادع مثل حُرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة
ودعا البيان .الأُمة الإسلامية إلى التحرك والإستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مُقدسات الإسلام .
كما دعا البيان. لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية حتى لا نكون شُركاء في إجرامهم، قائلاً لأبناء أُمتنا الإسلامية “إنّ في هذا القُرآن ذكركم وشرفكم وعزكم ونجاتكم في الدنيا والآخرة.
وجدّد البيان. الثبات على خط الإيمان والجهاد، وعلى موقفنا المُحق والمُشرف المُساند للشعب الفلسطيني المظلوم، واستعدادنا وجهوزيتنا العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ، ومواجهة كل مخططات الأعداء والمُنافقين التي تستهدف بلدنا وكل المنطقة.
وأدان البيان. بأشد العبارات صفقة الغاز المُشينة الكُبرى في تاريخ العدو .والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافئة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. داعياً إلى إلغائها فوراً، وعدم الإسائة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المُجرم، خاصة أنّها صفقة ستُدر عليه الكثير من الأموال، ولا شك أنّه سيسخر تلك الأموال في استهداف مصر أولاً، ثُمَّ بقية الدول العربية والإسلامية ثانياً.



