مسيره جماهيريه بمديرية ميفعةعنس بذمار تحت شعار “نفير واستنفار ٠٠ نُصرةً للقُرآن وفلسطين”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
19 ديسمبر 2025مـ – 28 جماد الثاني 1447هـ
خرج أبناء مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “نفير واستنفار ٠٠ نُصرةً للقُرآن وفلسطين”.
وخلال المسيره، رفع المشاركون المصاحف، مُرددين هتافات الإدانة والإستنكار للإساءات الأمريكية إلى القُرآن الكريم، والصمت الدولي والعربي والإسلامي المُخزي تجاه تلك الإساءات الإجرامية .
فيما أكد بيان مُشترك صادر عن المسيرات والوقفات، على اعتصامنا بحبل الله المتين، وتمسكنا بكتابه العظيم مصدر عزتنا وكرامتنا وسبيل نجاتنا في الدنيا والآخرة، مُعلناً رفضنا القاطع والواضح لأي إساءة أو استهداف له، مُحملاً الولايات المُتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المُتكررة التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين والعرب.
ودعا البيان، الأُمة الإسلامية إلى التحرك والإستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مُقدسات الإسلام .
كما دعا البيان، لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية حتى لا نكون شُركاء في إجرامهم، قائلاً لأبناء أُمتنا الإسلامية “إنّ في هذا القُرآن ذكركم وشرفكم وعزكم ونجاتكم في الدنيا والآخرة، فإذا لم تغضبوا لدينكم ومقدساتكم وقُرآنكُم فعلى ماذا ستغضبون؟ وإذا لم يكن لكم موقف اليوم فمتى.
وجدّد البيان، الثبات على خط الإيمان والجهاد، وعلى موقفنا المُحق والمُشرف المُساند للشعب الفلسطيني المظلوم، واستعدادنا وجهوزيتنا العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ، ومواجهة كل مخططات الأعداء والمُنافقين التي تستهدف بلدنا وكل المنطقة، متوكلين على الله ومُستجيبين له بإعداد العُدة بكلما أُوتينا من قوة، وبالتحشيد والتعبئة، وبالفعاليات والمسيرات والوقفات.
وأدان البيان، بأشد العبارات صفقة الغاز المُشينة الكُبرى في تاريخ العدو، والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافئة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. داعياً إلى إلغائها فوراً، وعدم الإسائة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المُجرم، خاصة أنّها صفقة ستُدر عليه الكثير من الأموال، ولا شك أنّه سيسخر تلك الأموال في استهداف مصر أولاً، ثُمَّ بقية الدول العربية والإسلامية ثانياً.



