أحرار لحج يواكبون الحراك اليماني الإيماني بثلاث مسيرات تحت شعار “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”

0

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
19 ديسمبر 2025مـ – 28 جماد الثاني 1447هـ

شارك أحرار محافظة لحج في المناطق الحرة في الحراك الشعبي الإيماني اليماني الغاضب لكتاب الله ومقدساته والمستضعفين من عباده، وخرجوا في ثلاث مسيرات حملت شعار “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”.

وفي المسيرات التي أُقيمت بمديرية القبيطة والمناطق المجاورة، عبّر أحرار لحج عن غضبهم الكبير وسخطهم إزاء الإساءات الصهيونية الأمريكية المتكررة بحق كتاب الله الكريم، لافتين إلى أن الأعداء يتعمدون إهانة المقدسات لتفريغ قيمتها وجوهرها في قلوب المسلمين.
ونوّهوا إلى أن التفريط في قدسية القرآن الكريم هو تفريط في الكرامة والهوية، داعين إلى موقف إسلامي موحّد يتجاوز حدود الإدانة اللفظية نحو حماية المقدسات وصون كرامة الأمة.

وفيما لفت أحرار لحج إلى أن القرآن الكريم كتاب الله العزيز، الذي تكفّل الله بحفظه، ولا يمكن لأي محاولات حاقدة أن تنال من قداسته أو مكانته، إلا أنهم شددوا على ضرورة وقوف كافة المسلمين للقيام بمسؤوليتهم الدينية والإيمانية تجاه هذه الاستهدافات الخطيرة.
وشددوا على أن الرد الحقيقي على هذه الجرائم لا يقتصر على بيانات الإدانة، بل يكون بالعودة الصادقة إلى القرآن الكريم عملاً وتطبيقاً، واستعادة الوعي الإيماني، مؤكدين أن تجربة اليمن أثبتت أن التمسك بالقرآن يمنح الأمة القوة والقدرة على مواجهة أعتى قوى الاستكبار.

وفي المسيرات، أعلن أحرار لحج الجهوزية والاستعداد للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ومرتزقتهم، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرةً للشعب الفلسطيني وكل البلدان العربية والإسلامية المستهدفة من قبل العدو الصهيوني ورعاته الأمريكيين والغرب.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف الإيماني في مواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الإسرائيلي، والمضي في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وجددوا التفويض للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعملائهم، والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره، مؤكدين الثبات والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى النصر.
وصدر عن مسيرات لحج بيان مشترك أشار إلى أن ما يتعرض له القرآن الكريم، أقدس مقدسات الإسلام، من حملات إساءة متكررة وممنهجة، جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، وتتزعمها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو، ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان الرجيم.

وحمل البيان أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة لكتاب الله، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك المحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
وجدد التأكيد على الموقف الإيماني للشعب اليمني المنطلق من الهوية الإيمانية لإسماع كل العالم الصوت الرافض والغاضب لكل الإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للمقدسات الإسلامية.

ودعا الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، القرآن الكريم، مشدداً على الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأدان البيان بأشد العبارات صفقة الغاز الأكبر في تاريخ العدو، والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني، وكأنها مكافأة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني، وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى.

وطالب بإلغاء هذه الصفقة وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، خاصة أنها ستدر على العدو المال الكثير الذي سيسخره في استهداف مصر أولاً ثم بقية الدول العربية والإسلامية.