93 مسيرة حاشدة في تعز انتصارا للقرآن وإعلاناً للاستنفار في مواجهة الأعداء

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
19 ديسمبر 2025مـ – 28 جماد الثاني 1447هـ

احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة، في 93 مسيرة جماهيرية تحت شعار “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”، تأكيداً على الجهوزية والنفير العام انتصاراً لكتاب الله والشعب الفلسطيني الصامد.

وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني، والعميد محمد الخالد، وعدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، أن ما يتعرض له القرآن الكريم من حملات إساءة متكررة وممنهجة جزء لا يتجزأ من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة.

وشددوا على أن هذه الحرب تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، داعين شعوب الأمة إلى التحرك الواسع للانتصار لكتاب الله والدفاع عن المقدسات.

وجدد أبناء المحافظة الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني والمناصر لقضايا الأمة ومقدساتها، والجهوزية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن يتعرض له القرآن الكريم أقدس مقدسات الإسلام من حملات إساءة متكررة وممنهجة جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم وتتزعمها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان الرجيم.

وجددً التأكيد على الموقف الإيماني للشعب اليمني المنطلق من الهوية الايمانية لإسماع كل العالم الصوت الرافض والغاضب لكل الإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للمقدسات الإسلامية.. معلنا الرفض القاطع لأي إساءة واستهداف للقرآن الكريم.

وحمًل البيان أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة لكتاب الله، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك المحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.

وأشار إلى أن هذه الإساءة لن تمر تحت أي غطاء مخادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة التي تسقط جميعها أمام أي انتقاد لجرائم العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر.

ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام.. مشددا على الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والمضي على خط الإيمان والجهاد والثبات على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء.

وأدان صفقة الغاز المشينة والأكبر التي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافأة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني، وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى.