اللجنة المنظمة تدعو إلى الخروج المليوني عصر الجمعة في مسيرات “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”

2

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
17 ديسمبر 2025مـ – 26 جماد الثاني 1447هـ

دعت اللجنة المنظمة، أبناء الشعب اليمني، إلى الخروج المليوني عصر الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبقية ساحات المحافظات في مسيرات “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”.

وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد دعا، أبناء الشعب اليمني، إلى مظاهرات كبرى الجمعة القادمة في إطار الموقف المعبر عن الهوية الإيمانية ضد المواقف الأمريكية، الصهيونية المسيئة للقرآن الكريم.

وقال السيد القائد في بيان مساء أمس، حول إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم: “أدعو شعبنا العزيز إلى إعلان موقفه تجاه تلك الإساءات، بالتحرك الواسع بدءًا بالجامعات والمدارس، وكذلك فعاليات متنوِّعة، تتصدّرها فعاليات لعلماء الدين الإسلامي وختاماً بمظاهرات كبرى يوم الجمعة القادم، في إطار الموقف المعبِّر عن الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة والجهاد، ضد المواقف الأمريكية والصهيونية المسيئة إلى القرآن الكريم”.

وأشار إلى أن تحرك الشعب اليمني الواسع تجاه الإساءات المتكررة للقرآن الكريم، يؤكد ثبات اليمن في توجهه الإيماني الجهادي في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، الذي يستهدف الأمة الإسلامية، ويؤكدّ أيضًا على الموقف الإيماني المناصر للشعب الفلسطيني وجهوزية الشعب للتصدي لأي مؤامرات تستهدفه من قِبَلِ الكافرين والمنافقين.

وأكد قائد الثورة، ضرورة الاستمرار في كلِّ الأنشطة في إطار التعبئة العامة، والسعي المستمر للاستعداد الكبير للجولة القادمة من المواجهة مع أعداء الإسلام والمسلمين.

ولفت إلى أن مجرمًا أمريكيًا مترشّحًا للانتخابات باشر جريمة الإساءة للقرآن الكريم وجعل من جريمته الفظيعة دعاية انتخابية، مبينًا أن الجريمة الفظيعة تجاه أقدس المقدَّسات الدينية على وجه الأرض، تأتي في إطار الحرب اليهودية الصهيونية المستمرة، التي تجنَّدت لها أمريكا وبريطانيا والعدوّ الصهيوني ومن معهم من الموالين في الغرب والشرق وأولياء الشيطان، الساعين لإضلال وإفساد المجتمعات البشرية واستعبادها، والمنتهكين للحرمات، والمرتكبين لأبشع الجرائم، كوسيلة لإحكام سيطرتهم وتحقيق أهدافهم في النهب، والسلب، والاحتلال.

واعتبر السيد القائد، الإساءات المستمرة، والحرب الناعمة والصلبة، التي تستمر فيها الصهيونية بكل تشكيلاتها وأذرعها الشيطانية “الأمريكية، والبريطانية، والإسرائيلية”، عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين، ترمي إلى الحط من مكانة القرآن الكريم في نفوس المسلمين، وإبعادهم عنه، وتعبيرًا عن الحقد والعداء اليهودي الصهيوني الشديد للإسلام والمسلمين.

وطالب المسلمين جميعاً “حكومات وشعوباً، جماهيراً ونخباً”، بتحمل المسؤولية الدينية والإنسانية في التصدي لطغيان قوى الشر الظلامية، المستكبرة، الظالمة، المفسدة، المضلَّة، الصهيونية، التي هي عدوّ صريح يسعى بكل إجرام وتوحش إلى فرض معادلة الاستباحة للدم، والعرض، والأرض، والمقدَّسات، والحرمات، على أُمَّتنا الإسلامية، مستفيداً من تخاذل المتخاذلين، وموالاة المنافقين، الذين يعينونه على الأمة بأشكال كثيرة.