مسؤول إعلام حماس: سلاح المقاومة شرعي… والشعب الفلسطيني يعتبر سلاحنا “خطًا أحمر”
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
7 ديسمبر 2025مـ – 16 جماد الثاني 1447هـ
أكد مسؤول الإعلام في حركة حماس في لبنان، وليد كيلاني، أن السلاح الذي تمتلكه فصائل المقاومة الفلسطينية هو “سلاح شرعي” باعتبار الشعب الفلسطيني لا يزال تحت الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذا السلاح يمثل ــ وفق تعبيره ــ حقًا طبيعيًا لأي شعب يخضع لسيطرة عسكرية أو يواجه تهديدات مستمرة.
وأوضح كيلاني في تصريح له، مساء اليوم، أن الحركة ترى في امتلاك السلاح ضرورة لحماية الفلسطينيين، وقال: نحن بحاجة إلى أن نملك السلاح لا أن نسلّم السلاح، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يعتبر أي مساس بسلاح المقاومة “خطًا أحمر”، وأن ملف السلاح لا يمكن أن يكون جزءًا من أي مساومات سياسية أو أمنية.
وفي ما يتعلق بالاتفاقات التي طُرحت مؤخرًا على الفصائل الفلسطينية، أشار كيلاني إلى أن تلك الاتفاقات لم تنص صراحة على نزع السلاح، وأن حركة حماس لم توافق على جميع البنود التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن خطته السياسية، إنما وافقت على “بعض البنود” فقط ورفضت ما يتعارض مع أولويات الحركة وثوابتها.
وشدد على أن وجود الاحتلال واستمرار ما وصفه بـ”التهديدات العدوانية” ضد الفلسطينيين يشكلان سببًا مباشرًا لاستمرار المقاومة، مضيفًا أنه طالما وهناك احتلال وعدو يتربص بشعبنا فهناك مقاومة.
وأكد أن الحركة ترى أن مطالب التخلي عن السلاح تهدف عمليًا إلى دفع الفلسطينيين نحو الاستسلام ورفع الراية البيضاء.
وختم كيلاني حديثه بالتأكيد على أن موقف الحركة تجاه ملف السلاح “ثابت وغير قابل للتفاوض”، معتبرًا أن أي حلول سياسية أو ميدانية لا يمكن أن تكون قابلة للتطبيق ما لم تضمن حقوق الفلسطينيين وحمايتهم في ظل الظروف القائمة.
