الخبر وما وراء الخبر

الإعلان عن استشهاد 3 فلسطينيين من معتقلي غزة في سجون العدو

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

4 ديسمبر 2025مـ –13 جماد الثاني 1447هـ

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أسماء ثلاثة شهداء من معتقلي غزة ارتقوا خلال الفترة الماضية في سجون العدو الصهيوني ومعسكراته.

وقالت المؤسستان في بيانٍ صدر عنها: إن الشهداء هم: الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، وخليل أحمد خليل هنية (35 عامًا).

وأوضحتا أنّ عائلة الشهيد صبابه أُبلغت رسميًا عبر مؤسسة “هموكيد” الصهيونية بعد رد من جيش الاحتلال، فيما وردت ردود من الاحتلال باستشهاد الأسيرين خميس عاشور وخليل هنية.

ووفق المعلومات، فقد استُشهد صبابه في 31 ديسمبر 2024 بعد شهرين من اعتقاله، وخميس عاشور في 8 فبراير2024 بعد يوم واحد من اعتقاله، بينما استُشهد خليل هنية في 25 ديسمبر 2024 بعد نحو عام من الاعتقال.

وأضافت الهيئة والنادي أن الشهداء الثلاثة تركوا خلفهم أسرًا، فصبابه أب لتسعة أبناء، وعاشور لأربعة، وهنية لأربعة.

وهؤلاء الشهداء هم جزء من عشرات المعتقلين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة داخل السجون الصهيونية نتيجة التعذيب، التجويع، الانتهاكات الطبية، والاعتداءات الجنسية، إلى جانب الحرمان والتنكيل والإذلال.

ويُحتجز العديد من المعتقلين تحت الإخفاء القسري، فيما نفذ الاحتلال إعدامات ميدانية بحق آخرين، كما توثق صور جثامين الأسرى التي سُلّمت بعد وقف إطلاق النار سياسة الإعدام المنهجية.

وبحسب ما وثقته مؤسسات الأسرى، فقد تجاوز عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بداية حرب الإبادة الـ 100، بينهم 84 أعلن عن هوياتهم رسميًا، منهم 50 معتقلًا من غزة، ليصل بذلك إجمالي شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى 321 شهيدًا معروفة هوياتهم.

وحملت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير العدو المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، ودعت المنظومة الحقوقية الدولية لاتخاذ إجراءات لمحاسبة قادة الكيان على جرائم الحرب، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي منحتها الولايات المتحدة ودول أخرى للعدو على مدار عقود، والتي بلغت ذروتها مع بدء حرب الإبادة.

وأكدت الهيئة والنادي أن الجرائم التي تستمر سجون العدو في ممارستها بحق الأسرى جزء من حرب إبادة مستمرة، تهدف إلى تنفيذ عمليات إعدام بطيء، في مرحلة تعتبر الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

ولفت التقرير إلى أن الغالبية العظمى من المعتقلين محتجزون دون محاكمة، ما بين اعتقال إداري تعسفي، ومن يُصنّفهم الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين”، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نوفمبر الماضي نحو 3368، وعدد “المقاتلين غير الشرعيين” 1205، دون احتساب كافة معتقلي غزة.