قاليباف: مناورة “سهند 2025” رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 ديسمبر 2025مـ – 11 جماد الثاني 1447هـ
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة “سهند 2025” تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
وأوضح قاليباف أن المناورة جاءت في توقيت حساس يشهد تصاعد التهديدات التي تدعمها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية المرتبطة بهما، مؤكداً أن إيران لن تسمح بتحويل المنطقة إلى ساحة ابتزاز أو فوضى لصالح مشاريع الهيمنة الأميركية.
وأشار إلى أن التنسيق العسكري والأمني بين طهران والدول المشاركة يرسل إشارة واضحة مفادها أن جبهة مكافحة الإرهاب أصبحت أكثر استعداداً وتماسكاً وقدرة على مواجهة أي تحديات، وأن الرسالة وصلت “لمن يعنيه الأمر” بأن أمن المنطقة خط أحمر لا يمكن المساس به.
وأكد قاليباف أن الجمهورية الإسلامية ستواصل تعزيز التعاون الدفاعي وتطوير القدرات الردعية بما يحقق الأمن والاستقرار الحقيقي، بعيداً عن التدخلات الأجنبية التي كانت ولا تزال مصدر التوتر في المنطقة.
