تحذيرات أممية: نقص الماء والإمدادات يُعوق جهود توسيع الرعاية الصحية في غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
2 ديسمبر 2025مـ –11 جماد الثاني 1447هـ
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، أن نقص الإمدادات الأساسية وتدمّير البنية التحتية خلال عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر يُعوق جهود توسيع الرعاية الصحية شبه المنهارة به.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي: إن “الظروف الإنسانية في قطاع غزة سيئة جدًا حتى مع استمرار عمليات الإغاثة”.
وشدّد على توفير المساعدات دون قيود وتمكين الشركاء من إيصال الإمدادات إلى غزة.
ووصف الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في فلسطين جوناثان فيتش، أن الوضع في غزة بأنه كارثي، فيما حذر مقرر أممي من أزمة عطش في القطاع.
وأضاف فيتش، أنه حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة، حتى مع إعلان وقف إطلاق النار، مشيراً إلى الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني الفوري للتخفيف من معاناتهم.
من جانبه، حذّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال دمّر نحو 90% من محطات المياه منذ بدء العدوان على القطاع.
وأوضح أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان غزة، عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على آلاف العائلات، في ظلّ مخاوف متزايدة من تفشّي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
