ذا نيشن: الإعلام البريطاني شريك في الإبادة الجماعية على غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
25 نوفمبر 2025مـ –4 جماد الثاني 1447هـ
كشفت صحيفة “ذا نيشن” الأمريكية في تقرير موسع، عن تورّط وسائل الإعلام البريطانية في التغطية المنحازة لما يجري في قطاع غزة، معتبرة أنها تتحمّل مسؤولية أخلاقية وسياسية في ما وصفته الصحيفة بـ “الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون تحت القصف الصهيوني المتواصل.
وقال التقرير إن الإعلام البريطاني يتعمّد تبنّي الرواية الصهيونية في تقديم الأخبار، متجاهلًا بشكل واسع حجم الدمار الهائل والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، الأمر الذي يسهم في تزييف الوعي العام، ويُضعف تأثير الإدانات الدولية على العدوان.
وأوضح أن المؤسسات الإعلامية البريطانية الكبرى تمارس تعتيمًا ممنهجًا على الجرائم الصهيونية، من خلال تجاهل مشاهد القصف على المنازل والمدارس والمستشفيات، وعدم التركيز على المجازر التي تطال النساء والأطفال، ما يؤدي إلى تقديم صورة مشوهة ومنقوصة للحقيقة على الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى وجود دعوات متصاعدة من منظمات حقوقية دولية لمساءلة الإعلام البريطاني عن دوره في نشر روايات مضللة تبرّر العدوان، والتعامل مع الإعلام كأداة سياسية تشارك بصورة مباشرة في استمرار الاستهداف المتعمّد للمدنيين في غزة.
وأكدت “ذا نيشن” أن استمرار هذا النهج الإعلامي المنحاز يفاقم مأساة القطاع الإنسانية، ويمنح غطاءً دعائياً للعدو الصهيوني، محمّلة وسائل الإعلام البريطانية مسؤولية أخلاقية وقانونية للعودة إلى المعايير المهنية ووقف التضليل، وإتاحة إيصال الصورة الحقيقية لمعاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
