الجبهة الشعبية: لن نقبل باستمرار الواقع المفروض بالقوة والدعم الأمريكي يُشرّع الإبادة في غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
22 نوفمبر 2025مـ –1 جماد الثاني 1447هـ
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التصعيد الصهيوني على قطاع غزة، معتبرةً إياه “خرقًا خطيرًا لتفاهمات وقف إطلاق النار”، وحمّلت الإدارة الأمريكية “مسؤولية الشراكة في الجرائم الإسرائيلية”، واستمرار حرب الإبادة الجماعية.
وأعلنت الجبهة الشعبية، في تصريحٍ صحفيً، اليوم السبت، عن رفضها المطلق لـ “استمرار الواقع المفروض بالقوة وذرائع الاحتلال الكاذبة”، معتبرةً أنّ استهداف الاحتلال لـ “غزة ودير البلح والنصيرات بغارات واسعة؛ مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، يُشكّل خرقًا خطيرًا وجديدًا لتفاهمات وقف إطلاق النار، ويؤكّد استمرار سياسة فرض الواقع بالقوة”.
وشدّدت على أنّ “تكرار استهداف المدنيين رغم سريان الهدنة يكشف بوضوح أنّ الاحتلال يستخدم اتفاق وقف النار كغطاء لارتكاب جرائمه، ويستمر في خلق الذرائع المختلقة والمفتعلة لتبرير اعتداءاته وفرض معادلات جديدة؛ مما يُبقي القطاع في دائرة التصعيد المستمر”.
ورأت أنّ “هذا الهجوم الإجرامي يأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه بالكامل، عبر توسيع العدوان وفتح مسارات استهداف إضافية لجرّ الأوضاع نحو الانفجار”، مؤكّدةً أنّ “الشعب الفلسطيني لن يقبل إطلاقًا باستمرار هذا الواقع المفروض بالقوة، ولا بإعادة إنتاج ذرائع الاحتلال الواهية المُغلَّفة بادعاءات كاذبة مكشوفة”.
وحمّلت الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عما يحدث في القطاع، واصفةً الإدارة الأمريكية بأنّها “شريكة في هذه الجرائم والأكاذيب”، وذلك عبر تقديم الغطاء السياسي والدبلوماسي والدعم المستمر للاحتلال، لافتةً إلى أنّ “الدعم الأمريكي يُعمّق الأزمة ويُشرّع استهداف المدنيين تحت ذرائع زائفة”.
وطالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الوسطاء والضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار بضرورة التحرك الفوري، داعيةً “الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ موقف حازم يضع حدًّا نهائيًّا لخروقات الاحتلال المتواصلة ويمنع تكرارها”.
نص التصريح الصحفي:
الجبهة الشعبية: لن نقبل باستمرار الواقع المفروض بالقوة وذرائع الاحتلال الكاذبة والإدارة الأمريكية شريكة في هذه الجرائم والأكاذيب
-استهداف الاحتلال بغارات واسعة غزة ودير البلح والنصيرات، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، يُشكّل خرقاً خطيراً وجديداً لتفاهمات وقف إطلاق النار ويؤكد استمرار سياسة فرض الواقع بالقوة.
-إن تكرار استهداف المدنيين رغم سريان الهدنة يكشف بوضوح أن الاحتلال يستخدم اتفاق وقف النار كغطاء لارتكاب جرائمه، ويستمر في خلق الذرائع المختلقة والمفتعلة لتبرير اعتداءاته وفرض معادلات جديدة على الأرض، بما يُبقي القطاع في دائرة التصعيد المستمر والدائم.
-يأتي هذا الهجوم الإجرامي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه بالكامل، عبر توسيع العدوان وفتح مسارات استهداف إضافية لجرّ الأوضاع نحو الانفجار.
– الإدارة الأمريكية شريكة في هذه الجرائم والأكاذيب، عبر تقديم الغطاء السياسي والدبلوماسي والدعم المستمر للاحتلال، مما يُعمّق الأزمة ويُشرّع استهداف المدنيين تحت ذرائع زائفة.
-تُطالب الجبهةُ الوسطاء والضامنين بتحمّل مسؤولياتهم، واتخاذ موقف حازم يضع حدّاً نهائياً لخروقات الاحتلال المتواصلة ويمنع تكرارها. وتؤكد بكل وضوح أنّ شعبنا لن يقبل إطلاقاً باستمرار هذا الواقع المفروض بالقوة، ولا بإعادة إنتاج ذرائع الاحتلال الواهية المُغلَّفة بادعاءات كاذبة مكشوفة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
22-تشرين ثاني/نوفمبر-2025م
