سلسلة عمليات بطولية في الضفة تُربك العدو الصهيوني وتُسقط عدداً من جنوده

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

18 نوفمبر 2025مـ –27 جماد الاول 1447هـ

شهدت الضفة الغربية اليوم واحدة من أكثر الضربات المفاجئة تعقيداً ضد قوات الاحتلال، حيث تحولت مدينة بيت لحم إلى ساحة عمليات متتابعة أربكت العدو وأجهزته الأمنية والعسكرية.

وبحسب هيئة البث الصهيونية، بدأت الأحداث بعملية إطلاق نار استهدفت نقطة تجمع لجنود الاحتلال في مفترق غوش عتصيون، قبل أن تتبعها عمليتا دهس وطعن متتاليتان في المكان نفسه، في مشهد عكس حالة الإرباك الأمني وفشل الإجراءات العسكرية المشددة التي يفرضها العدو في المنطقة.

وأكدت وسائل إعلام العدو أن حصيلة الإصابات ارتفعت تدريجياً لتصل إلى قتيل وثلاثة جرحى، أحدهم في حالة خطيرة، وسط تضارب كبير في المعلومات الأولية ومحاولات العدو السيطرة على المشهد الميداني.

وأعلن جيش الاحتلال استنفاراً واسعاً، ودفع بتعزيزات كبيرة إلى منطقة العملية، مع فرض طوق أمني شامل وإغلاق كامل لمحيط المفترق، وسط تقديرات أمنية تحدثت عن احتمال وجود أكثر من منفذ أو تخطيطٍ محكم سبق العملية.

وتعكس هذه التطورات مستوى الغليان المتصاعد في الضفة الغربية، في ظل استمرار سياسات الاحتلال القمعية، وامتداد حالة المقاومة الشعبية والفدائية التي تأتي بعد سلسلة عمليات مشابهة أربكت منظومة الأمن الصهيونية في عموم الضفة.