بعد 11 عامًا في حوزة القسام.. العدوّ الإسرائيلي يتسلم جثة ضابطه الأسير “هدار غولدن”
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
9 نوفمبر 2025مـ –18 جماد الاول 1447هـ
تسلّم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر لجنة الصليب الأحمر الدولي، اليوم الاحد، جثة الضابط الصهيوني الأسير “هدار غولدن”، بعد أنّ انتشلت كتائب القسام جثمانه من أحد الانفاق في وقتٍ سابق السبت، وسلمته للصليب الأحمر.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم، أنّها ستسلم جثة الضابط الصهيوني الأسير “هدار غولدن” إلى الاحتلال، وذلك بعد 11 عامًا من أسره خلال معركة في قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغٍ لها: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم كتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثة الضابط هدار غولدن التي تم العثور عليها ظهر أمس في مسار أحد الأنفاق بمخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة عند الساعة 2 مساء بتوقيت غزة”.
وكان مصدر قيادي في كتائب القسام، قد أفاد أمس السبت؛ بأنّ مقاتلي الكتائب تمكنوا من انتشال جثة الضابط في جيش العدوّ الإسرائيلي “هدار غولدن” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في السياق، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال المجرم نتنياهو أنّ جيش الاحتلال “تسلّم من الصليب الأحمر جثة أسير في غزة، “وهي الآن في طريقها إلى (إسرائيل)”.
وفي وقتٍ سابق، قال المجرم نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الصهيونية اليوم: “من المفترض أنّ نتسلم جثة النقيب هدار غولدن بعد ظهر اليوم”.
وكان الضابط الصهيوني “هدار غولدن”، المنتمي إلى لواء “غفعاتي” في جيش الاحتلال الصهيوني، فقد أثره في الأول من أغسطس 2014م، خلال اشتباك عنيف مع مقاتلين من كتائب القسام داخل أحد الأنفاق شرقي رفح، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ذات العام.
وتأتي عملية البحث عن الجثث وتسليمها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، الذي تم التوصل إليه في “شرم الشيخ” المصرية، بمشاركةٍ كل من حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وبوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية في أكتوبر 2025م.
