القسام: العدو الصهيوني يتحمّل مسؤولية الاشتباك مع مجاهدينا في رفح
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
9 نوفمبر 2025مـ –18 جماد الاول 1447هـ
أكد كتائب مجاهدي القسام، أن العدوّ الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن الالتحام الذي وقع مع مجاهدين في مدينة رفح، مشدّدةً على أن مجاهديها يدافعون عن أنفسهم داخل مناطق كانت خاضعة لسيطرة الاحتلال.
وأضافت القسام مخاطبة العدو” ليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب مجاهدي القسام مبدأ الاستسلام أو تسليم النفس للعدو”، مؤكدةً استمرارها في الدفاع عن المدنيين والأرض بكل الوسائل المتاحة والمشروعة من وجهة نظرها.
وحمّلت الوسطاء مسؤولية ضمان استمرارية الالتزام بوقف العدوان على غزة، وطالبتهم بالتحرك الفوري لمنع استغلال الاحتلال أي ذريعة واهية لخرق التفاهمات واستهداف المدنيين. وأفادت بأنّ “على الوسطاء ضمان عدم تذرع العدو بحججٍ واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة”.
واستعرض البيان العملية الإنسانية المتعلقة باستخراج الجثث خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أن تلك العمليات “جرت في ظروف معقّدة وبالغة الصعوبة”، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى التزام المقاومة بما طُلب منها بموجب الاتفاقات، مؤكدة أن ما تبقّى من جثث يحتاج إلى “طواقم ومعدات فنية إضافية” لإتمام عملية الاستخراج بشكل آمن وكامل.
وجاء في البيان دعوة واضحة للمسؤولين والوسطاء للعمل بسرعة لتأمين الظروف اللوجستية والفنية اللازمة، وحثّت على توفير الحماية والضمانات اللازمة للطواقم العاملة لتفادي أي خروقات قد تعيد إشعال المواجهات.
وحذرت من استمرار خروق الاحتلال أو استغلاله لأية ثغرات في وقف العدوان سيقابل بتصعيد من جانب المقاومة، مشدّدةً على أن “المقاومة تواصل التزامها بالمطلوب منها، لكنها لن تتوانى عن حماية أبناء شعبها وبقع الأرض التي تقف عليها”.
