الخبر وما وراء الخبر

ناطق حماس: تصريحات المستشار الألماني تدعم الإبادة الصهيونية وعلى برلين مراجعة مواقفها

4

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

31 أكتوبر 2025مـ 9 جماد الاول 1447هـ

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تصريحات المستشار الألماني، التي تحدث فيها عن استمرار الحرب على غزة لعامين إضافيين، تمثل تبريراً صريحاً لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتكشف مجدداً حجم التورط والدعم الألماني السياسي والعسكري في العدوان المتواصل على القطاع.

وأوضح قاسم أن هذه المواقف تعكس انحيازاً كاملاً للاحتلال وتجاهلاً للحقائق الدامغة التي أدانت سياساته العدوانية، داعياً الحكومة الألمانية إلى التراجع عن هذا الموقف المخزي والالتحاق بإرادة الشعوب والضمير العالمي الرافض لاستمرار الإبادة في غزة.

وكان المستشار الألماني فريدرش ميرتس قد أعلن، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي في العاصمة أنقرة، عن إرسال قوات ألمانية إلى جنوب فلسطين المحتلة، زاعماً أن الخطوة تأتي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، غير أنه سرعان ما أقر بتواطؤ بلاده مع حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني من خلال توقعاته بتجدد التصعيد لعامين مقبلين.

وقال ميرتس إن حكومته وقفت إلى جانب الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، مبرراً الإجرام الصهيوني بزعم أن الكيان خاض معركة دفاعية، رغم أن العالم يدرك حقيقة الإبادة.

وفي تبنٍ واضح للمخططات الصهيونية، دعا المستشار الألماني إلى نزع سلاح حركة حماس، زاعماً أن ذلك يمثل الضمان الحقيقي لعدم عودة التصعيد، فيما يتجاهل استمرار العدو في الخروقات والجرائم واستقدام صفقات الأسلحة من أمريكا لمواصلة قتل الشعب الفلسطيني، ما يزيد من معطيات التأكيد على انحياز ألمانيا الكامل إلى جانب الكيان الصهيوني.