قوات العدو الصهيوني تُجدّد توغّلها في الأراضي السورية وتُنصب حواجز لتفتيش المواطنين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
29 أكتوبر 2025مـ 7 جماد الاول 1447هـ
في تطوّر ميداني خطير يُظهر تصعيداً صهيونياً متزايداً داخل الأراضي السورية، أفادت مصادر للمسيرة، بأنّ قوات العدو توغّلت اليوم في مناطق عدة بريف القنيطرة وأقامت حواجز تفتيش داخل القرى.
وأوضحت المصادر أن وحدات من العدو نصبت حاجزاً على طريق دمشق–القنيطرة عند مفرق كوم محيرس، وشرعت بتفتيش المارة والمركبات، في انتهاكات يومية اعتبرها الأهالي استفزازاً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية.
كما أكدت المصادر أن قوات الاحتلال الصهيوني أقامت حاجزاً آخر قرب مدرسة في بلدة بئر عجم، إضافة إلى حاجز مؤقّت في قرية الصمدانية الشرقية، حيث تم إيقاف السيارات وتفتيشها من قبل جنود العدو.
ويُعدّ هذا التوغّل الميداني جزءاً من سلسلة الاعتداءات الصهيونية اليومية المتكرّرة على الأراضي السورية، والتي يسعى العدو من خلالها إلى فرض وقائع ميدانية جديدة على بعد مسافة لا تتعدى 35 كم من العاصمة دمشق، وسط صمت سلطات الجولاني الذي يُغري قوات الاحتلال بمواصلة انتهاكاتها للسيادة السورية وخرقها المتكرّر للقوانين والأعراف الدولية.
كما أن تنازلات سلطات الجولاني ورضوخها لاتفاق أمني لصالح العدو لم يشفعا لها في وقف هذا التمدد الصهيوني السافر.
وفيما لا تُحرّك هذه السلطات ساكناً إزاء الانتهاكات الصهيونية بحق السوريين، فإنها تسارع إلى قمع الأقليات وارتكاب الجرائم بحقهم تحت ذريعة تثبيت الأمن والاستقرار، ما يكشف حقيقة الدور الذي تؤديه هذه السلطات.
