الخبر وما وراء الخبر

الملتقى العربي الأوروبي المقاوم ينعقد في بيروت بمشاركة وفد فرنسي

7

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

26 أكتوبر 2025مـ 4 جماد الاول 1447هـ

في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، انعقد الملتقى العربي الأوروبي المقاوم بمشاركة وفد فرنسي متضامن مع قضايا الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين.

افتتح الملتقى المناضل الأسير المحرر جورج عبد الله، وحمل عنوان: “تحرير الأسرى في إطار مواجهة حرب الإبادة ودعم المقاومة”، ليشكل محطة نضالية أكدت أن قضية الأسرى هي قلب معركة التحرر الوطني.

ورحب المنظمون بالحضور من أوروبا والعالم العربي، مؤكدين على تمسكهم بالمقاومة المسلحة الشرعية كرمز للسيادة والحرية والاستقلال الوطني في زمن الاحتلال.

وأوضحوا أن السلاح يمثل قوة للوطن، واستقلال للبنان، وحرية لشعبه، وأن مشروع المقاومة يظل عصياً على محاولات القمع.

وأشار جورج إبراهيم عبد الله إلى أن الملتقى جمع أصدقاء من فرنسا ولبنان وفلسطين وبقية الوطن العربي، ليعبروا عن تضامنهم مع الأسرى في السجون الصهيونية، مؤكدًا أن الأسرى يعانون من انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن آلاف المعتقلين الفلسطينيين محتجزون دون محاكمة عادلة.

وأكد الوفد الفرنسي على رفضه لسياسات الحرب والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مجددًا دعمه لمحور المقاومة في مواجهة العدوان، مشيرًا إلى أن عولمة الإمبريالية تستخدم كل وسائلها التقنية والتأثيرية للحفاظ على حالة الجهل لدى السكان.

وشدد المنظمون على أن جزءًا من عمل النشطاء هو توعية الجمهور بالواقع الميداني، وأن الملتقى يأتي في لحظة مفصلية من الصراع لتأكيد أن قضايا الحرية والتحرير تجمع شعوب العالم الحر حول خيار المقاومة.

في بيروت، توحد التضامن العربي والأوروبي ليؤكد أن تحرير الأسرى قضية دولية، وأن لا مساومة على الحرية والكرامة.