عضو سياسي أنصار الله الأسد: بالإيمان والجهوزية تستعد القوات المسلحة اليمنية لردع أي انتهاك لبنود الاتفاق
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
22 أكتوبر 2025مـ 30 ربيع الثاني 1447هـ
قال الدكتور حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إنّ تعزيز الإيمان والثقة بالله كانا من أبرز صفات الشهيد القائد محمد الغماري، وأنّ هذه الشمايل الإيمانية والخلقية هي ما ميّز القائد وأقرانه من رفقاء السلاح ورفقاء الجهاد في ميدان المواجهة.
وأوضح الأسد في مداخلة على قناة المسيرة، أن تقدير أبناء الشعب والمؤسسة العسكرية لصعود قادة من طراز الشهيد الغماري أمر طبيعي ومبرّر، مؤكداً أن اليمن يضم آلافاً من القادة الذين يحملون ذات المعاني والقيم، وأنّ عدد هؤلاء سيزداد مع استمرار المسيرة والجهاد.
وأشار الأسد إلى مكانة المؤسسة العسكرية اليمنية على الساحة الإقليمية والإسلامية، وبيّن أن هذه المؤسسة لا تزال تتابع وتترصد تحركات العدو وتجهز نفسها للرد في حال أي إخلال بالتفاهمات أو بنود الاتفاق.
وأضاف أن تبنّي القضية الفلسطينية ومسار الإسناد والنصرة ظلّا من أولويات المؤسسة منذ بدايتها وحتى اليوم، وأنّ ذلك يعكس عمق التزام الشعب والجيش بالقضايا العربية والإسلامية.
وحذّر عضو المكتب السياسي من عواقب أي انتهاك أو ارتداد للمسار المتفق عليه، منوهاً إلى أن الجهوزية والاستعداد متواصلة على المستويين النوعي والكمي، وأن التحضيرات والتجهيزات ماضية وفق خطط مدروسة تشمل الإعداد والتعيين والتجهيزات الكمية والنوعية.
وأكد أن التعبير الإيماني لدى المؤسسة العسكرية والشعب أصبح عامل قوة ودافعا للاستمرار والثبات، وأن تضحيات الشهداء لا تضعف عزيمة الوطن بل تزيدها إصراراً.
وأوضح الأسد أن القوات المسلحة ليست في حالة سكون، بل في حالة استعداد وتحضر لمرحلة قادمة قد تكون أشرس وأقوى من سابقتها، وقد تتسم بتنكيل أكبر في وجه العدو إذا ما استدعت الضرورة ذلك.
وأشار إلى أن قيادة المؤسسة والشعب يعملان على استثمار تجارب المعارك السابقة، لا سيما ما تعلّمته القوات من الجولة الأولى والجولة الثانية في معركة طوفان الأقصى، واستغلال الدروس في تطوير الجهوزية والتكتيكات والتسليح.
وختم الدكتور حزام الأسد حديثه للمسيرة، بالتأكيد على أن مآثر الشهداء وعطاؤهم المتواصل وأخلاقهم الإيمانية ستظل نبراساً يقود المؤسسة والشعب نحو مزيدٍ من العزم والثبات، وأنّ الطريق نحو حماية الحقوق ونصرة المظلومين مرهون بمدى التزام المجتمع والمؤسسة بالاستعداد والتضحيات والاعتماد على الله أولاً ثم على موارد الذات وثوابتها الوطنية.