ضمن مسلسل الاستباحة الصهيونية للبنان.. 6 انتهاكات جديدة لـ “اتفاق التهدئة”
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
20 أكتوبر 2025مـ 28 ربيع الثاني 1447هـ
بدعمٍ أمريكي يواصل كيان العدوّ الصهيوني مسلسل الاستباحة للأرض والسيادة اللبنانية، وخروقاته اليومية، حيث ارتكبت قوات الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 6 اعتداءات جديدة وانتهاكات لاتفاق التهدئة مع الدولة اللبنانية والمقاومة الإسلامية؛ تخللها تحليق للطيران وتوغل وإلقاء قنابل.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام؛ لبنانية رسمية: إنَّ “مسيرة إسرائيلية مُعادية ألقت قنبلة صوتية في بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي”، بالإضافة لإلقاء قنبلة أخرى على “حي المسلخ في مدينة الخيام، جنوبي لبنان”.
وتوغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، نحو “محلة بركة المحافر في بلدة عيترون”، وعمدت إلى وضع 4 بلوكات من الباطون، مع لافتة كُتب عليها “ممنوع العبور خطر الموت”، منوهةً إلى أنَّ قوات الاحتلال تُريد إبعاد المزارعين اللبنانيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وأشارت مصادر محلية جنوبي لبنان، إلى تحليق مسيرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية، على مستوى منخفض جدًا، فوق منطقة “الزهراني، وعدلون، وأجواء المروانية والبيسارية”.
وأمس السبت، استشهد مدني لبناني بقصف إسرائيلي عبر مسيرة حربية استهدفت بصاروخين، “حفارة على طريق كفر دونين- دير كيفا، قضاء بنت جبيل في صور”، جنوبي لبنان.
ويُشار إلى أنَّ الاحتلال الصهيوني شن عدوانًا على لبنان في سبتمبر 2024م، بعد عدوانه السابق في أكتوبر 2023م، مخلفًا أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2024م، يواصل الاحتلال استباحة الأرض والسيادة اللبنانية، بخروقاتٍ تجاوز عددها 4 آلاف و500 خرق.
كما تواصل سلطات الاحتلال تحديها للاتفاق المبرم، من خلال احتلال خمس تلال لبنانية سيطرت عليها في العدوان الأخير، بالإضافة إلى مناطق أخرى محتلة منذ عقود، أهمها “مزارع شبعا” ومحيطها.