مسيرات حاشدة في مديرية عتمة وفاء لدماء الشهداء وتأكيدآ على التمسك بمبادئ الجهاد والتضحية
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 أكتوبر 2025مـ –25 ربيع الثاني 1447هـ
شهدت مديرية عتمة بمحافظة ذمار اليوم أربعة عشر مسيرة جماهيرية حاشدة وفاء لدماء الشهداء وتأكيدآ على التمسك بمبادئ الجهاد والتضحية وتجديد العهد بالسير على خطى القادة الذين استشهدوا في ميادين الجهاد تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
رفع المشاركون في المسيرات التي شهدتها ساحات مركز المديرية، والثلوث، وشرقي سماه وبيت الحجي والجبري، وجنوبي سماه، والمربع الأوسط لمخلاف سماه، والمقرانة، وربيعة بني بحر، والشرم العالي والسافل، والمقنزعة، وبني رفيع، ومغربة الحيم، والميدان، وجمعة حمير ابزار، وبني بعيث المحصن بني عبدالصمد الأعلام اليمنية والفلسطينية وصور الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية
وخلال المسيرات التي تقدمها مسؤول التعبئة العامة مطهر المحاقري والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية والأمنية والمشائخ والشخصيات الإجتماعية أكد المشاركون أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت في جبهات الجهاد تشكل مصدرآ للعزة والكرامة.
وأكد ابناء مديرية عتمة المشاركون في المسيرات على مواصلة الأستعداد والجهوزية القتالية والإستفادة من جولات مخرجات الصراع.مجددين العهد للشهداء بأستمرار السير على النهج الذي ساروا عليه حتى النصر او الشهادة.
وأشاد البيان الصادر عن المسيرات بتضحيات القائد الشهيد الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي ارتقى مؤخرا، مؤكدين أن استشهاده يعد صفحة مضيئة في سجل التضحيات الوطنية وأن دماءه ودماء الشهداء لن تذهب سدى.
ودعا البيان الحاضرين إلى استخلاص الدروس من تجارب المواجهات السابقة ورفع .استعداد القواعد الشعبية والبنى التنظيمية لأي سيناريو قادم.
وعبر البيان عن اعتزاز المشاركون بتقديم الدعم والمساندة لغزة وفصائل المقاومة الفلسطينية، معتبرين أن المشاركة في ساحات ،العزة والكرامة، تجسد وفاء لدماء الشهداء واستعادة لروح التضحية الوطنية.وأضاف البيان أن استمرار الفعاليات الشعبية من هذا النوع يعكس تلاحما مجتمعيا ويبعث برسائل أمل بانتصار الحق والحرية.
وأشار البيان إلى أن المسيرات تهدف إلى إيصال رسائل سياسية واجتماعية ووجدانية في آن واحد، تشمل تكريم الشهداء، دعم المقاومة الفلسطينية، والحث على الوحدة الداخلية والاعتصام بالدين كمصدر للتوجيه.