مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “”عامان من العطاء .. ووفاءً لدماء الشُهداء”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 أكتوبر 2025مـ –25 ربيع الثاني 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “عامان من العطاء .. ووفاءً لدماء الشُهداء”.
وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مدير عام المديرية محسن شقدم ، ووكيل النيابة القاضي على الحرفي، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُؤكدة على ثبات موقف الجهاد والوفاء للشُهداء العُظماء .
فيما زف بيان مُشترك صادر عن المسيرات ، بكل فخرٍ واعتزازٍ إلى الأُمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً، وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الرُكن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، والذي كان له دورٌ عظيمًٌ هو ورفاقه في مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة المُجاهدة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المُجرم على مدى عامين،
واستذكر البيان، في هذا المقام كوكبة من القادة الشُهداء العظماء في هذه المعركة، وخص القائد الكبير الشهيد يحي السنوار الذي نعيش ذكرى استشهاده، مُترحماً عليه وعلى غيره من القادة الشُهداء في فلسطين ولبنان وإيران، وفي بلادنا من قيادات رسمية مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة العامة والإعلام والمواطنين، وغيرهم على مدى عامين من الإسناد .
وأكد البيان، ثباتنا على مواقفنا المبدئية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضيتنا الأولى فلسطين والأقصى المُبارك، وأنّ هذا هو عهدنا لله وللشهداء ولن نتراجع عنه، وسنبقى نراقب بكل اهتمام التطورات في غزة، ونحن جاهزون للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث، فإنّنا سنعود أكثر عزماً واستعداداً على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله وتوفيقه وعونه، وندعو الجميع في مختلف المجالات رسمياً وشعبياً للتحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو والإستعداد فوراً لأي جولة قادمة .
ودعا البيان، شعوب أُمتنا بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاح دنياهم وآخرتهم، وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القُرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجاً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم، وإلا فما ينتظرهم على أيدي أشد الناس عداوة لهم أكثر سواءً، ولا حل ولا مخرج إِلاّ في كتاب الله القُرآن الكريم، من منطلق قول الله عز وجل :” إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْـمُؤْمِنِينَ” .