الحراك الشعبي التعبوي يتواصل في صنعاء والمحافظات وتأكيدات واسعة على الجهوزية لكل التحديات
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
16 أكتوبر 2025مـ 24 ربيع الثاني 1447هـ
تواصلت في صنعاء والمحافظات اليوم فعاليات ومظاهرات شعبية وتعبوية متنوعة بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، شملت عروضًا ومسيرات وتطبيقات قتالية ووقفات احتجاجية، وسط تأكيد المشاركين على مواصلة دعم القضية الفلسطينية والمضي في كل خيارات القيادة الرادعة.
وفي محافظة إب، نظمت التعبئة العامة بمديرية الظهار عرضًا شعبيًا لقوات التعبئة حضره وكيل المحافظة علي النوعة ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، وشارك فيه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان. ونوه المشاركون إلى أهمية الاستمرار في برامج ودورات التعبئة العامة وتعزيز الجهوزية لمواجهة التحديات، وشددوا على ضرورة التحلي باليقظة الأمنية والعسكرية تحسبًا لأي حماقات صهيوأمريكية، مجددين التفويض للسيد القائد للمضي في كل الخيارات الرادعة.
وفي صنعاء، نظم أبناء عزلة الخمسين في مديرية صنعاء الجديدة مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة شارك فيها مدير المديرية ومسؤول التعبئة، عبروا خلالها عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني. وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم للدفاع عن الدين والوطن ونصرة قضية فلسطين.
على صعيد آخر، تواصلت في عدد من مديريات محافظة تعز الوقفات الاحتجاجية المنددة بإعدام الأسير العقيد عيسى العفيري على يد مليشيات حزب الإصلاح. وفي الوقفات التي شارك فيها وجهاء وشخصيات اجتماعية ومحلية ورؤساء محليات، طالب المشاركون بإدانة الجريمة وملاحقة مرتكبيها قانونيًا، محمِّلين مرتزقة حزب الإصلاح والنظام السعودي المسؤولية عن تبعات الحادث وتعقيد ملف الأسرى. وجدد المتظاهرون في تعز المطالبة بتحرك أممي ومحلي لوقف انتهاكات الحقوق وإيقاف المحاكمات الصورية والتعذيب، ودعوا القبائل والشخصيات الوطنية إلى توحيد المواقف للتصدي لجرائم المرتزقة ضد الأسرى والمواطنين.
وأكدت بيانات الوقفات التزام أحرار تعز بمواصلة التدريب والتعبئة العامة وتعزيز الروح القتالية وتنظيم المبادرات التعبوية دعمًا للمقاومة ومساندةً للقضايا الوطنية، وحذرت البيانات مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من أي حماقات تآمرية تهدف لخدمة العدو.
وتأتي هذه الفعاليات في سياق استمرار الحراك الشعبي والتعبوي على مستوى المحافظات، الذي يستهدف إبقاء الجبهة الداخلية متماسكة وتعزيز استعدادها لأي طارئ.
