الخبر وما وراء الخبر

قوة “رادع” بغزة تُنفّذ حُكمَ الإعدام في حَقّ عددٍ من العملاء المرتبطون بكيان العدوّ

11

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

14 أكتوبر 2025مـ 22 ربيع الثاني 1447هـ

نفَّذَت قوَّةُ “رادعٍ” التابعةُ لوزارة الداخلية والأمنِ الوطني في قطاعِ غزَّةَ حكمَ الإعدامِ بحقِّ عددٍ من الخونة والعملاءِ والخارجين عن القانونِ في مدينةِ غزَّةَ، وسطَ تكبيراتِ جموعٍ غفيرةٍ من الأهالي، مساءَ اليومِ الاثنين.

وكانت قوة “رادع” قد أعلنت صباح اليوم، في بيانٍ لها، عن مواصلة حملتها الشاملة وتنفيذ عمليات أمنية واسعة في محافظات القطاع، أسفرت عن “إلقاء القبض على عددٍ كبير من العملاء والعناصر الخارجة عن القانون”.

وأكّدت مواصلة التحقيق وملاحقة المتورطين في مدينة غزة، حيث تم “السيطرة على مواقع الميليشيا المسلحة وتنفيذ عمليات تمشيط واعتقال لعناصر شاركت في إطلاق النار وقتل نازحين ومهاجمة المدنيين”.

وفي وسط القطاع، أشارت “رادع” إلى أنَّ الأجهزة الأمنية نفّذت عملية دقيقة أدت إلى “اعتقال مجموعة من الخارجين عن القانون، ثبت تورطهم في إطلاق النار على مقاومين وأفراد من الأجهزة الأمنية”، وتم تحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة.

ولفتت إلى أنَّه جرى جنوبي القطاع ضبط واعتقال عدد من المتورطين قاموا بـ “التعاون مع ميليشيا مسلّحة وتجنيد عملاء خلال فترة الحرب”، لاستكمال الإجراءات الأمنية والقضائية بحقهم وفقًا للقانون.

وشدّدت قوة “رادع” على أنَّ “كل من يثبت تورطه بالتعاون مع العدوّ أو ارتكاب جرائم سيُحال إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”، مجدّدةً التأكيد على أنَّها “مصمّمة على فرض النظام واجتثاث العصابات والميليشيات، وستكون الضربة بيدٍ من حديد لكل من يعبث بأمن الجبهة الداخلية”.

في السياق، قالت وسائل إعلام صهيونية: إنَّ “قوات أمن حماس عادت إلى شوارع غزة بعد أشهر من الاختفاء بسبب الحرب والاقتتال الداخلي، في وقتٍ اختفت فيه الأصوات العلنية لعددٍ من الجماعات التي كانت تتحداها، بينها جماعة أبو شباب”، والممولة إماراتيًّا والمدعومة صهيونيًّا.

وأشارت إلى أنَّ المقاومة سرعان ما بسطت قبضتها الأمنية على المجموعات التي ظهرت خلال فترة فراغ السلطة، دون تأكيد اعتقال المدعو “ياسر أبو شباب” أو وقوعه بيد الحركة.