الخبر وما وراء الخبر

المجرم “بن غفير” يقود مئات المغتصبين الصهاينة في تدنيس الأقصى المبارك

4

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

14 أكتوبر 2025مـ 22 ربيع الثاني 1447هـ

اقتحم المجرم “إيتمار بن غفير”، ومئات المغتصبين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات العدو الصهيوني.

 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن ما يسمى وزير الأمن القومي المجرم بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، وذلك تزامنًا مع آخر أيام عيد “العرش” اليهودي.

وذكرت مصادر فلسطينية أن 369 مغتصبا صهيونيا يتقدمهم المجرم بن غفير بالإضافة إلى 370 آخرين تحت مسمى السياحة اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم

وأفادت مصادر مقدسية، بأن 6939 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال “عيد العرش” اليهودي بزيادة 24% عن الأعوام السابقة.

ويأتي اقتحام المستوطنين وبن غفير للمسجد الأقصى، في سياق الدعوات المتطرفة لتكثيف الاقتحامات للمسجد خلال فترة الأعياد اليهودية، وسط تصاعد التحذيرات الفلسطينية من محاولات فرض واقع جديد في الأقصى.

وشهد ما يسمى بـ “عيد العرش” انتهاكات جسيمة للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، حيث اقتحم آلاف المستوطنين باحات المسجد وأدوا طقوسهم التلمودية داخله طوال أيام “العيد”، في حن شهدت أحياء وشوارع القدس احتشاد عشرات آلاف المستوطنين الذي أدوا طقوسًا تلمودية ورقصات جماعية ورفعوا “قرابين نباتية” في محيط البلدة القديمة بالقدس.

و”عيد العُرش”، هو أحد الأعياد اليهودية، ويستمر لمدة 7 أيام، ويُحييه المستوطنون عبر أداء طقوس داخل ما يُعرف بـ”العرائش”، ويشمل حمل ما يُعرف بـ”القرابين النباتية”، ويتخذه المستوطنون مناسبة لتكثيف الاقتحامات للأقصى، خاصة في ظل الدعم الذي تحظى به هذه الاقتحامات من وزارات وجمعيات استيطانية.

وتشهد مدينة القدس، لا سيما المسجد الأقصى، في هذه المناسبة، تصعيدًا في وتيرة الانتهاكات الصهيونية، من بينها: تقييد دخول المصلين الفلسطينيين، نشر الحواجز، منع دخول الحراس، وإبعاد المرابطين.