الخبر وما وراء الخبر

يوم التحرير والانتصار: إشادة بدور اليمن والمقاومة الفلسطينية

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

13 أكتوبر 2025مـ 21 ربيع الثاني 1447هـ

غمرت مشاعر الفرح العارمة مدن وقرى قطاع غزة والضفة الغربية اليوم الإثنين، حيث احتفل الفلسطينيون بتحرير دفعة من الأسرى، واصفين اللحظة بـ “يوم التحرير والانتصار العظيم” الذي أعاد الأمل لأسر فقدت أبناءها في سجون الاحتلال.

وفي خضم هذه الاحتفالات، تصدرت رسائل الشكر والامتنان لليمن صدارة المشهد، حيث أشاد المواطنون بالوقفة “الثابتة والقوية” التي قدمها اليمن وشعبه الأصيل للقضية الفلسطينية.

وفي تصريحات معبرة، وجه أحد المواطنين شكرًا خاصًا لـ “اليمن” التي وقفت “بالباع والدراع”، مشدداً: “شكراً يمن الغروبة، يمن العزة والكرامة، يمن الحضارة التي وقفت معنا ومع القضية الفلسطينية بالمال والقوة”.

وأضاف المتحدث بتأثر أن “أهل الشهداء” في اليمن لم تذهب تضحياتهم سدى، وأن هذا اليوم التاريخي هو ثمرة للجهود المشتركة، معتبراً أن تحرير الأسرى من “الظلام” الذي فقد فيه الكثيرون الأمل يمثل نصراً عظيماً.

وصف المحتفلون هذا اليوم بـ “يوم عيد وانتصار للمقاومة الفلسطينية التي تحملت “حملاً ثقيلاً من أجل تحقيق هذا الإنجاز، مشيرين إلى التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني في غزة، قائلين: “تألمنا، تروعنا، متنا من الجوع، وكلنا ضحينا من أجل هذا اليوم”، مؤكدين أن الصمود والمعاناة كانا جزءاً من طريق النصر.

وفي رسالة تضامن أوسع، قدم أبناء غزة الشكر والتقدير لجميع الأطراف التي ساهمت في دعم القضية الفلسطينية، قائلاً: “شكراً لكل من وقف معنا، مصر وكل الدول العربية التي وقفت بجانبنا، والدول الأوروبية التي وقفت بجانبنا، شكراً لكم جميعاً.”

واختتمت الكلمات بتأكيد على الفخر الفلسطيني بالانتماء والنضال، مؤكدين أن أبناء فلسطين و”غزة العزة والانتصار” نجحوا في تحقيق إرادة شعبهم.