الخبر وما وراء الخبر

غزة والضفة تتحد في رسالة شكر لليمن

4

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

13 أكتوبر 2025مـ 21 ربيع الثاني 1447هـ

تقرير | هاني أحمد علي: عبّر الشعب الفلسطيني، في مختلف مناطق قطاع غزة والضفة الغربية، عن تقديره الكبير وامتنانه العميق لليمن وشعبه الأصيل، على وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وشهدت شوارع المدن الفلسطينية اليوم الاثنين، احتفالات حاشدة ومظاهر شعبية واسعة، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين واليمن، وأطلقوا الهتافات التي تمجد وحدة الأمة العربية وتاريخها النضالي في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد المواطنون أن مواقف اليمن امتدت إلى دعم سياسي وشعبي وإنساني مستمر خلال أصعب المحن، وهو ما ساعد الفلسطينيين على الصمود والثبات أمام اعتداءات الاحتلال المتكررة.

وأشار المشاركون إلى أن الدعم اليمني المستمر بقيادة السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي،شكل سندًا مهمًا للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في غزة، وأصبح جزءًا من إرث النضال المشترك بين الشعبين. وقالت عائلات الأسرى والمحررين إن وقوف اليمن وشعبه إلى جانب فلسطين أعطى الفلسطينيين شعورًا بالأمل والقوة خلال سنوات القهر والاحتلال، مضيفة أن النصر الذي نحتفل به اليوم هو نتيجة للجهود المشتركة والدعم العربي الصادق، وعلى رأسه اليمن العزيز.

وفي مشاهد مؤثرة، تجمع آلاف الفلسطينيين أمام المستشفيات والمراكز المخصصة لاستقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، مرددين الهتافات التي تحيي اليمن وشعبه لمساندته المستمرة، لافتين إلى أن هذا اليوم التاريخي يمثل رسالة شكر وعرفان إلى اليمن وشعبه، باعتباره جزءًا من محور المقاومة والداعم القوي لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الوحدة العربية والتضامن الشعبي هما الضمانة الحقيقية لاستمرار النضال الفلسطيني وحق العودة للأراضي المحتلة.

في السياق أكد مراسلو قناة المسيرة في مختلف مناطق فلسطين، أن الأجواء كانت مزيجًا من الفرح والانتصار، مع دموع الفرح والابتسامات على وجوه الأطفال وكبار السن، وسط شعور بالامتنان العميق تجاه الأشقاء في اليمن.

كما أبرزت وسائل الإعلام المحلية تصريحات قادة المقاومة الفلسطينية، الذين أكدوا أن دعم اليمن والمجتمع الدولي للأحرار كان له دور بارز في فرض إرادة الشعب الفلسطيني على الاحتلال، والمساهمة في إنجاز صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، والتي أعادت إلى الفلسطينيين جزءًا من أسرهم المحررين.

ولفتوا أن هذا اليوم التاريخي يمثل رسالة شكر وعرفان إلى اليمن وشعبه، باعتباره جزءًا من محور المقاومة والداعم القوي لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الوحدة العربية والتضامن الشعبي هما الضمانة الحقيقية لاستمرار النضال الفلسطيني وحق العودة للأراضي المحتلة.