الخبر وما وراء الخبر

الفرح: الشعب اليمني جسّد الموقف القرآني في نصرة غزة

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

8 أكتوبر 2025مـ 16 ربيع الثاني 1447هـ

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن الشعب اليمني كان منذ اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م حاضرًا في الميدان دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرًا إلى أن اليمنيين خرجوا في مظاهرات حاشدة يوم السبت 7 أكتوبر لمباركة العملية وتأييد المجاهدين في غزة، ومنذ ذلك الحين لم يتوقفوا عن نصرتهم بكل الوسائل المتاحة.

وقال الفرح في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” إن هذا الموقف هو من توفيق الله للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، حتى لا يكونوا شركاء في جريمة العصر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني وأمريكا في غزة”، موضحاً أن السكوت عن الجرائم كيان العدو يُعدّ مشاركةً في الإثم، لافتًا إلى أن العدو لا ينتصر بجهوده العسكرية، بل بسبب سكوت الناس وتقصيرهم في نصرة المظلومين، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.

وأشار إلى أن غزة انتصرت بصمودها وثباتها رغم كل أشكال العدوان والإجرام، قائلاً: “صمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لعامين أمام كيان متوحش، مدعوم بكل قوة المال والسلاح والاستخبارات والإعلام الأمريكي والغربي، هو أعظم صور النصر المعنوي والإيماني.”

وبيّن عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن العدو الصهيوني يعيش حالة دائمة من الرعب والخوف والاضطراب النفسي، ما يدفعه إلى ارتكاب المجازر والتصرف بوحشية مفرطة، وأن هذا الخوف تجلى في استنفاره المبالغ فيه ضد أسطول الصمود الذي حمل ناشطين وحقوقيين بدوافع إنسانية بحتة.

وأضاف أن الحرب الواسعة على غزة، ورفض العدو للوساطات والمفاوضات، يعكسان حالة الذل والهوان المتجذّرة في أعماق الصهاينة، الذين يعيشون عقدةً نفسيةً وخوفًا دائمًا من المستقبل، لافتاً إلى أن هذه السنة الإلهية في الطغاة والمعتدين ماضية لا تنفك عنهم، وأن زوال الكيان الصهيوني بات مسألة وقت، طالما أن الأمة تتجه نحو الوعي والمقاومة والثبات على الموقف القرآني.