133 مسيرة في عمران تأكيد على رفض المؤامرة الصهيوأمريكية والثبات في إسناد غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
3 أكتوبر 2025مـ 11 ربيع الثاني 1447هـ
نُظمت محافظة عمران اليوم الجمعة، 133 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار ” رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر”.
وفيالمسيرات رددّ المشاركون الهتافات الداعمة لغزة والمؤكدة على تعاظم موقف الشعب اليمني لاسيما مع المؤامرات والتكالب على القضية الفلسطينية، مؤكدينأن خروجهم هو استجابة لله وجهادا في سبيله، وابتغاء لمرضاته وتأكيدا على ثبات موقفهم المساند للقضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة.
ونددوا بالمخططات الإجرامية الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معلنين الرفض القاطع للخطة الأمريكية التي طرحها المجرم ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وتغيير الشرق الأوسط.
واستنكر أبناء عمران تماهي بعض الأنظمة العربية مع المخططات الأمريكية الصهيونية، مجددين التأكيد على ثبات موقف اليمن الداعم والمساند لغزة ومجاهديها الأبطال مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات عمران، أن الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة.
وأشار إلى أن “الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم”.
وأكد البيان القناعة المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز.
ووجه التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، ودعاهم إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.
ولفت البيان إلى أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.. مشيرا إلى أن محاولة المجرم الأمريكي والصهيوني الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.
ودعا شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله.