الخبر وما وراء الخبر

مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “”رفضاً للمؤامرة الصهيو أمريكية .. وثباتاً مع غزة حتى النصر”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

3 أكتوبر 2025مـ –11 ربيع الثاني 1447هـ

خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “رفضاً للمؤامرة الصهيو أمريكية .. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.

وخلال المسيرات، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مدير عام المديرية محسن شقدم، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وشيخ مشائخ آنس عبدالله المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي ، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .

فيما أكد بيان مُشترك صادر عن المسيرات، بأنَّ موقفنا الإيماني الخالص لوجه الله لايزداد مع اشتداد المؤامرات إِلاَّ صلابةً وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأُمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم، من مُنطلق قول الله تعالى:{وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَـمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ} .

كما أكد البيان، أنَّ قناعتنا المُطلقة بأنَّ الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأنَّ ما يصدر عنهما إنّما هو باطل وظُلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إِلاً جاهل مُغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز الذي قال الله سبحانه وتعالى فيه :{ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} .

ووجّه البيان، التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمُحقة .. داعياً إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المُخادعة والخبيثة في محاولة الإلتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة وإدراك حقيقة أنّ التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأنّ مواصلته ضرورة مُلحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان، ويجب أن يعرف المجرم الأمريكي والصهيوني بأنّ محاولة الإلتفاف على هذا الحراك غير ممكن، ولُعبة مكشوفة .

كما دعا البيان، شعوب أمتنا إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنّها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله، وتعالى الله وتقدس أن يُخلف وعده أو أن يبدل قوله:{مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}.

ووجّه البيان، التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمُحقة، داعياً إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المُخادعة والخبيثة في محاولة الإلتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة وإدراك حقيقة أنّ التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأنّ مواصلته ضرورة مُلحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان، ويجب أن يعرف المجرم الأمريكي والصهيوني بأنّ محاولة الإلتفاف على هذا الحراك غير ممكن، ولُعبة مكشوفة .