السيد القائد: نحن أمة مستهدفة والمشكلة ألا نمتلك السلاح الذي يردع العدو
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 سبتمبر 2025مـ 5 ربيع الثاني 1447هـ
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن موضوع نزع سلاح المقاومة في لبنان، أصبح الآن يُطرح على إيران والصواريخ الإيرانية، معتبرًا أنه مطلب أمريكي إسرائيلي.
وأشار السيد القائد في خطاب له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى أن من الطبيعي أن يسعى الأمريكي والإسرائيلي لإزاحة أي عائق يمثل أي عائق أمام تحقيق أهدافهم الشيطانية الرامية إلى السيطرة على الأمة.
وواصل السيد القائد قائلاً: “نحن كأمة عربية وإسلامية الأحوج في هذا العالم إلى أن نمتلك كل أصناف السلاح والعتاد الحربي اللازم لمواجهة الخطر الذي يستهدفنا”، متبعًا حديثه: “نحن أمة مستهدفة وليست المشكلة في أن نمتلك السلاح أو أي من عناصر القوة بل المشكلة حينما لا نمتلك السلاح الذي يردع العدو”.
وأوضح أن السلاح الذي يمتلكه حزب الله هو مشكلة على العدو الإسرائيلي وعائق له عن احتلال لبنان، وكذا السلاح في أيدي المجاهدين في قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن تكون مسألة امتلاك السلاح إشكالية لدى الأمة حتى تنبري أنظمة عربية لتبني الإملاءات الإسرائيلية والأمريكية.
ونوّه إلى أنه ينبغي أن تكون مسألة امتلاك السلاح مشكلة أمام العدو الإسرائيلي، مبينًا أن معظم القوى والدول في العالم عام 2024 اتجهت إلى رفع مستوى شراء السلاح وتصنيعه وإعداد الميزانيات الضخمة والكبيرة من أجله، كما أن الدول الكبرى في الغرب والتحالفات الدولية سعت إلى رفع إنفاقها العسكري مستشعرة الأخطار من منطلق أمنها القومي، مشيرًا إلى أن الإنفاق العسكري العالمي وفق بعض الإحصائيات هو الأعلى منذ ما اصطلح عليه بالحرب الباردة في أوروبا وارتفع بنسبة 17%.
وأكد السيد القائد أن الأمريكي هو صاحب الإنفاق العسكري الأكبر في العالم بما يقارب تريليون دولار لإنفاقه العسكري، موضحًا أننا أمة أوطانها محتلة وهي أمة مستهدفة ويستهدفها العدو الإسرائيلي -أسوأ عدو في الدنيا- ويأتي من يقول يجب أن تبقى بدون سلاح يحميها.
ولفت إلى أن السبب الوحيد لتبني المطلب الأمريكي والإسرائيلي في المطالبة بنزع سلاح حزب الله في لبنان هو أنه العائق الأساس عن الاحتلال للبنان، لافتًا إلى أن الكل يعرف أن وضعية الجيش اللبناني ليست في مستوى أن يدافع عن لبنان وأن يمنع الاحتلال الإسرائيلي للبنان، منوهًا إلى أن “الكل يعرف أن العدو الإسرائيلي اجتاح لبنان حتى وصل إلى بيروت وخرج بفعل المقاومة وسلاحها والمجاهدين ممن تحركوا بوعي وبصيرة وتضحية.”